ضربات المقاومة تؤسس لزوال الكيان المجرم.. كتائب القسام تزف القائد صالح العاروري وثلة من إخوانه الشهداء

الأربعاء, 3 كانون الثاني 2024 الساعة 22:29 | سياسة, عربي

ضربات المقاومة تؤسس لزوال الكيان المجرم.. كتائب القسام تزف القائد صالح العاروري وثلة من إخوانه الشهداء

جهينة نيوز

زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسام– الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية الشهيد الشيخ صالح العاروري وعدداً من إخوانه الشهداء.

وقالت القسام في بيان لها.."إن اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه على أرض لبنان يؤكد بأن العدو الصهيوني هو خطر على الأمة وأن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة وأن قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء الأمة في كل الساحات والجبهات حتى اقتلاع هذا السرطان من أرض فلسطين وإراحة الأمة من شروره.وأضاف البيان أن الشهيد العاروري كان تهديداً حقيقياً لهذا الكيان المجرم الذي بات يئن تحت ضربات المقاومة الكبرى التي تؤسس لزواله قريبا بإذن الله وان طوفان الأقصى ما هو إلا آخر تجليات هذه الجهود المباركة التي كان الشيخ صالح وإخوانه في القلب منها دفاعا عن أقدس مقدسات الامة وكان لهم فيها إسهامات عظيمة.

وقالت الحركة إن اغتيال قادة الحركة هو وسام شرف ولن يزيد الحركة والمقاومة إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه وستبقى دماؤهم نبراساً ينير طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرض فلسطين.

وفيما يلي نص البيان كامل:

بيان عسكري صادر عن : كتائب الشهيد عز الدين القسام :

 "معركة طوفان الأقصى"

القسام يزف القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري "أبو محمد" وثلة من إخوانه الشهداء

تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة عظيمة من شهداء حركتنا وكتائبنا المظفرة وعلى رأسهم: القائد الشيخ/ صالح محمد العاروري "أبو محمد" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأبرز مؤسسي كتائب القسام في الضفة المحتلة.

القائد القسامي المجاهد/ عزام حسني الأقرع "أبو عبد الله" والقائد القسامي / سمير فوزي فندي "أبو عامر"

وعدد من إخوانهم الأبرار.. الشهيد / أحمد محمد حمود  "أبو الفضل" و الشهيد / محمد سعيد بشاشة "أبو ابراهيم" والشهيد / محمود زكي شاهين "أبو عبد الرحمن" والشهيد /محمد عصام الريس "أبو مسلم" والذين ارتقوا إلى العلا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفتهم في العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء. ليمضوا إلى ربهم بعد مسيرةٍ مباركةٍ وجهادٍ دؤوب أبلى خلاله الشيخ وإخوانه بلاءً حسناً في مختلف المراحل فأسس وبنى وتعهد البناء حتى غدا حصناً حصيناً وصرحاً شامخاً، وشوكةً في حلق الاحتلال لا بل تهديداً حقيقياً لهذا الكيان المجرم الذي بات يئن تحت ضربات المقاومة الكبرى التي تؤسس لزواله قريبًا.وما طوفان الأقصى إلا آخر تجليات هذه الجهود المباركة التي كان الشيخ صالح وإخوانه في القلب منها دفاعًا عن أقدس مقدسات أمتنا وكان لهم فيها إسهامات عظيمة، وأبوا إلا أن يتوّجوا ذلك ببذل النفس لتختلط دماؤهم الزكية بدماء أبناء شعبهم وأمتهم الذين هبوا نصرة للأقصى ووقوفاً إلى جانب أهلهم في غزة.

وإن اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه على أرض لبنان ليؤكد بأن هذا العدو هو خطر على الأمة وأن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة، وأن قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء أمتنا في كل الساحات والجبهات حتى اقتلاع هذا السرطان من أرض فلسطين وإراحة الأمة من شروره، وهذا ما عمل عليه الشيخ صالح وإخوانه من حشد لطاقات الأمة وقد بدأ يؤتي ثماره.

إن اغتيال قادتنا هو وسام شرف لنا ولن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه وستبقى دماؤهم نبراساً ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا