نفذت غرفة زراعة دمشق وريفها حملة تشجير في مدينة دمشق القديمة بالتعاون مع محافظة دمشق والمشاتل ومديرية الحدائق العامة في المحافظة وذلك ضمن حملة لإعادة الألق للمدينة القديمة التي بدأتها الغرفة منذ منتصف الشهر الماضي.
وأوضح عضو غرفة زراعة دمشق ورئيس لجنة المشاتل بالغرفة حسان حليوا لـ “الثورة” أنه تمت زراعة زراعة ٦٠٠ شجرة نارنج و٦٠٠ شجرة ياسمين شامي وبأعمار جيدة حتى تتناسب مع وضع هذه الأشجار بعد زراعتها وتكون أسرع بالنمو وذلك بهدف إعادة الغطاء الأخضر لدمشق القديمة وبالتزامن مع قيام محافظة دمشق بإعادة ترميم الأسواق وصيانة الواجهات، بحيث يتكامل العمل لإعادة الألق لدمشق القديمة.
ولفت إلى أنه تمت زراعة منطقة الحريقة وتم توزيع الأشجار عن طريق لجان الأحياء والمخاتير التي وزعتها على الناس لغرسها، لافتاً إلى أنه سيتم بالتعاون والتكامل والتشاركية مع كل الجهات بدءاً من المحافظة والغرفة والمشاتل زراعة أماكن أخرى تحددها المحافظة بحيث تكون زراعة الأشجار وحملات التشجير على المستوى الكلي للمحافظة لكي تصبح مدينة دمشق مدينة تكسوها وتغطيها الأشجار التي تزيد من رونقها.
وبين حليوا- بخصوص التصدير- أن التصدير في نهايته كأشجار مثمرة، وأن التصدير حالياً يعتمد على بعض النباتات المزروعة ضمن أحواض بلاستيكية منوهاً بأن إنتاج الربيع حالياً جيد في أغلب المشاتل وهناك تنوع أزهار كثيف، إلا أن القوة الشرائية لا تزال نوعاً ما ضعيفة وخاصة خلال شهر رمضان تكون فيه وتيرة الحركة ضعيفة، آملاً خلال الأيام القادمة أن تتحسن الأمور ولاسيما أن المشاتل أغلبها أزهرت دفعة واحدة خلال فصل الربيع الحالي، لافتاً إلى التحضير للمشاركة في مهرجان الزهور الدولي.