رداً على اغتيال بلدة جويا الجبانة التي نفذها العدو الإسرائيلي أمس وأسفرت عن استشهاد قائد عسكري في المقاومة وإصابة مدنيين استهدفت المقاومة اللبنانية عبر أكثر من 14 عملية اليوم حتى الآن وبأكثر من 200 صاروخ قواعد ومقرات ومواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت المقاومة في بيانات متتالية اليوم أنها وفي إطار الرد على عملية اغتيال جوايا استهدفت مصنع ”بلاسان” للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع وحماية الآليات والمركبات لصالح جيش العدو في مستوطنة “سعسع” بالصواريخ الموجهة وأصابته إصابة مباشرة وقصفت مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة “عين زيتيم” بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
و رداً على اغتيال بلدة جويا قصفت المقاومة المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز إحتياط فرقة الجليل ومخازنها في “عميعاد” بعشرات صواريخ الكاتيوشا ومقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة “ميرون” بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية وثكنة زرعيت بقذائف المدفعية.
ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة استهدفت المقاومة موقع رويسة القرن “الإسرائيلي” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
كما استهدفت موقعي راميا والراهب بالقذائف المدفعية وموقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية محققة إصابات مباشرة فيها والتجهيزات التجسسيّة في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابتها.
وبعد مراقبة ومتابعة لقوّات العدو في موقع المالكية وعند رصد تحرّك الجنود بداخله استهدفتهم المقاومة بقذائف المدفعيّة وأصابتهم إصابة مباشرة.
وفي إطار الرد على الاغتيال استهدفت المقاومة مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في خربة ماعر وانتشاراً لجنوده في محيطها بصواريخ الكاتيوشا وموقعي حدب يارين و بركة ريشا بصواريخ بركان وأصابتهما إصابة مباشرة.
كما استهدفت المقاومة موقعي حانيتا وجل العلام بقذائف المدفعية وأصابتهما إصابةً مباشرة.
من جانبها نعت المقاومة القائد العسكري الشهيد طالب سامي عبدالله “الحاج أبو طالب” من بلدة عدشيت في جنوب لبنان وكل من الشهداء محمد حسين صبرا “باقر” من بلدة حدّاثا وعلي سليم صوفان “كميل” من بلدة جويّا وحسين قاسم حميّد “ساجد” من مدينة بنت جبيل الذين ارتقوا شهداء جراء استهداف العدو الإسرائيلي لجنوب لبنان مساء أمس.
وزفت المقاومة الشهيد الجريح بهيج محمد حجازي “هادي” من بلدة حاريص في جنوب لبنان متأثراً بجراحه التي أصيب بها منذ أيام والذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.