أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن اقتراح موسكو بعقد اجتماع لجميع الأطراف المؤثرة على الجماعات في غزة لا يزال قائماً وتوحيد رأيهم سيمكنهم من توحيد الصف الفلسطيني.
وقال لافروف في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: لا يزال اقتراحنا صالحاً لاجتماع جميع اللاعبين الخارجيين الذين لديهم تأثير على مختلف الفصائل في غزة والضفة الغربية والذين يمكنهم إذا تحدثوا بصوت واحد المساعدة في التغلب على الانقسامات في الصف الفلسطيني.
وأشار لافروف إلى أن خطوة مهمة في هذا الاتجاه اتخذت في شباط 2024 في موسكو عندما تحدثت جميع الفصائل الفلسطينية التي أرسلت وفودها لصالح استعادة الوحدة على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية.
وكانت قد شددت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها في العاصمة الروسية على ضرورة توحيد الصف لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة القوى الداعمة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واستضافت روسيا جولة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية في مسعى جديد لتحقيق تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية التي تواجه تعثرا منذ 17 عاما وربما كانت تلك هي المرة الأولى التي تجتمع فيها الفصائل الفلسطينية منذ 7 تشرين الأول 2023 في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد بدأت المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في موسكو يوم الخميس 29 شباط الماضي بهدف تقريب وجهات النظر لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة يتوافق عليها الجميع.