ذكرت وسائل إعلام غربية أن طائرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية من طراز "إف-16" تحطمت في أوكرانيا نتيجة خلل فني علماً بأن أوكرانيا تملك طائرتين من هذا الطراز.
وأكدت الصحف الغربية تحطم طائرة من طراز "إف-16" تابعة لقوات كييف، زاعمة أن التحطم "ليس نتيجو هجوم روسي".
وتحطمت طائرة مقاتلة أوكرانية من طراز "إف-16" يوم الاثنين الفائت، وفقًا لمسؤول أمريكي، بعد أسابيع فقط من وصول أول طائرة أمريكية الصنع إلى أوكرانيا.
ويذكر انه وبعد بعد مضي أشهر من التدريبات باهظة التكلفة، بدأت مرحلة جديدة من فشل الأسلحة الغربية في أوكرانيا، حيث أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن القوات الجوية الأوكرانية فقدت طيارا مقاتلا كان يتدرب على مقاتلة "إف-16" الأمريكية أثناء مهمة قتالية دون أن تكشف تفاصيل المهمة وهو ما قد يشير الى ان مقاتلة قد سقطت بصاروخ روسي.
ومنذ عام 2011، تحطمت نحو 30 مقاتلة "إف-16" في حوادث متفرقة حول العالم، حسب مواقع متخصصة في الشؤون العسكرية، ففي ذلك العام، تم تسجيل حادثين وفي العام التالي حادثين أيضا، بينما سجل العام 2013، 7 حوادث.
وفي عام 2015، تحطمت 3 مقاتلات، ثم 4 حوادث في 2016، وحادثين في 2017، ثم 3 حوادث في 2018، ثم 3 حوادث أخرى في 2020، وحادث واحد في 2021.
وتنتمي "إف-16" للجيل الـ4 من الطائرات الحربية، وهي مقاتلة متعددة المهام يستخدمها الجيش الأمريكي وعدد من الدول الحليفة لواشنطن.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن أليكسي ميس (الطيار الذي أعلن مقتله)، هو أحد الطيارين الأوكرانيين الذين تدربوا على مقاتلات "إف-16" الأمريكية، وتم نشر صورة للطيار، على الأرجح أثناء التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان فلاديمير زيلينسكي، قد أعلن عن وصول مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا، في 4 أغسطس/ آب الجاري، وقال في مؤتمر صحفي، يوم 27 أغسطس الجاري، إن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت، في اليوم السابق، مقاتلات من طراز "إف-16".