في تحصير شديد اللهجة صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستعلم بإذن الغرب لأوكرانيا باستخدام الصواريخ البعيدة المدى، إذا تم منح مثل هذا الإذن، وستدخل الإجراءات الانتقامية الروسية حيز التنفيذ على الفور.
وقال لافروف: "حول هذا الموضوع (منح كييف الإذن بضرب صواريخ دقيقة بعيدة المدى على روسيا الاتحادية) توقفنا عن المراقبة منذ أن اوضح الرئيس ما الذي سنفعله، وما هي الاستنتاجات التي سنستخلصها إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار".
وأضاف: "في حال تم اتخاذه، سنعرف ذلك وسيكون المخطط الذي ذكره فلاديمير بوتين قيد التنفيذ بالفعل".
وفي وقت سابق، صرح فلاديمير بوتين أن ممثلي دول الناتو يجب أن يفهموا "ما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية باستخدام أنظمة الصواريخ المنقولة إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
ووفقا له، فإن المشاركة المباشرة للغرب في الصراع في أوكرانيا ستغير جوهره بشكل كبير وستعني أن أعضاء حلف شمال الأطلسي - الولايات المتحدة والدول الأوروبية - في حالة حرب ضد روسيا، مشيرا إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تعليقه على الرد المحتمل لروسيا على الهجمات الجديدة على الأراضي الروسية، إلى أن رئيس الدولة والجيش على علم بذلك، "والذين يتخذون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها".