ذكرت وسائل إعلام تركية أن أبن رجب طيب أردوغان وبن علي يلدرم يواصلان عمليات الشحن البحري من تركيا الى كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وبينما كان أردوغان يتحدث عن رفض تركيا للمجازر الإسرائيلية في غزة وإلى جانبه رجله بن علي يلدرم، كان أبنائهما يواصلان تصدير البضائع التركية إلى الكيان الصهيوني من خلال شركتي النقل البحري التي يمتلكهما.
وكشف الصحفي التركي ميتين جيهان عن أن سفينة ابن أردوغان كانت ترسو في ميناء أشدود المحتلة بين 14 و18 تشرين أول.
أما سفينة ابن بن علي يلدريم، فكانت في ميناء حيفا المحتلة بين 16 تشرين الأول و7 تشرين ثاني نوفمبر.
وحسب جيهان، وبما أن هذه المعلومات متاحة للجميع في سجلات حركة المرور البحري الدولي، فقد أقرت الشركتان بهذه التجارة، ولكنهما أوضحتا أن سبب استمرارهما بنشاط النقل البحري هو العقود المبرمة مسبقاً، والتي اضطروا بسببها إلى تنفيذ الشحنات لإسرائيل رغم المجازر في غزة.