تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين عما وصفته بـ”جنون في خليج حيفا” في أعقاب إطلاق حزب الله نحو 100 صاروخ في اتجاه “الكريوت” وحيفا.
وإذ أشار الإعلام العدو الإسرائيلي إلى أنّ حزب الله نفذ “أثقل صلية صواريخ، وأعنف قصف، على الكريوت منذ بداية جولة القتال”، فإنّه صرّح بأنّ “المواقع التي أطلق منها حزب الله الصواريخ حدودية، وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنّه دخلها”.
وقد أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بدوره بأنّ إطلاق الصواريخ نُفذ من قرى “كان فيها”، فيما نقل الإعلام العبري أنّ حزب الله أطلق نحو 90 صاروخاً في اتجاه الشمال خلال 5 دقائق”.
وفي أعقاب ذلك، قال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف، لـ”القناة الـ12″، إنّ “عدد الصواريخ التي أُطلقت على حيفا كان من بين الأكبر منذ أن بدأ حزب الله مهاجمة البلدات الشمالية في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2024”. وأكّد الإعلام العبري سقوط إصابات مباشرة في “الكريوت”، حيث توجّهت طواقم الإسعاف إلى المنطقة في أعقاب الحديث عن إصابات.
كما أكّدت وسائل إعلام عبريّة إطلاق صلية صاروخية ثقيلة من لبنان نحو حيفا، شمالي فلسطين المحتلة، مُقرّةً بسقوط صواريخ على الطريق 22 في” كريات بياليك”، وصواريخ في “كريات آتا”. وأفاد الإعلام العبري بسقوط صواريخ وشظايا في 10 أماكن حتى الآن، وقد أدّت الصلية الأخيرة إلى وقوع أضرار.
وبالتزامن، أفادت منصة إعلامية عبرية بإطلاق صواريخ نحو شمال طبريا. كما أشار الإعلام العبري إلى إطلاق 10 صواريخ نحو منطقة صفد، حيث دوّت صفارات الإنذار في المنطقة ومحيطها.
وتعليقاً على الصليات الصاروخية نحو الشمال، قالت وسائل إعلام عبريّة إنّ “إسرائيل تتعثر في الشمال، وتتلقى ضربات في العمق”.