أكد مجلس الشعب أن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد جعلت لسورية مكانة ودوراً عربياً وإقليمياً محورياً ولاعباً أساسياً في المنطقة وحاملاً لهموم الأمة وقضاياها المصيرية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية انطلاقاً من التمسك بالأسس والمبادئ القومية والوطنية الثابتة وأرست أسس ودعائم دولة القانون والمؤسسات ورسخت المبادئ والحقوق وأطلقت نهضة عمرانية وقفزات نوعية هائلة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية.
وقال المجلس في بيان له بمناسبة الذكرى الـ 54 لقيام الحركة التصحيحية: “بكل قوة ونفاذ بصيرة ومن خلال تدعيم وتعزيز الرؤى الاستراتيجية داخلياً وخارجياً واصل السيد الرئيس بشار الأسد هذا النهج المشرف بإطلاق مسيرة التحديث والتطوير لمتابعة تحقيق السمو والرفعة لسورية والحفاظ على موقعها المتميز على الساحات العربية والإقليمية والدولية والاستمرار في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة وفق منظور تطويري وتحديثي يرسخ بنية الدولة العصرية بشكل مؤسساتي يواكب التطورات المتسارعة في مختلف المجالات وعلى جميع الصعد”.
وأضاف المجلس: “إن ما مرت وتمر به سورية على مدى السنوات الماضية من حرب إرهابية شاركت فيها قوى الشر والعدوان والإرهاب وما تبعها من حصارات جائرة يثبت صوابية النهج الذي تعلمناه في مدرسة القائد المؤسس حافظ الأسد والذي تابعه قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد بكل عزة وشموخ وإباء، أثمر صموداً وتضحيات من أجل حماية الوطن وإفشال المخططات التآمرية وتحقيق الإنجازات والانتصارات والتمسك بالوحدة الوطنية الراسخة ورفض الخنوع والخضوع للمؤامرة الخبيثة والاستبسال في مقاومة الغزاة والمعتدين للحفاظ على حريتنا وسيادة قرارنا المستقل”.
وختم المجلس بيانه بتأكيد الاستمرار على نهج التصحيح الذي يشكل قوة دافعة تعزز الإيمان بالقدرات على استكمال مسيرة إعادة الإعمار وبناء سورية المتجددة إلى جانب رجال الجيش العربي السوري والتفاف الشعب السوري الوفي حول قيادته متوجهاً بتحية الإجلال والإكبار لروح قائد التصحيح القائد المؤسس حافظ الأسد ولأرواح شهداء الوطن العظام وإلى مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي.