أنهت الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع مجلس مدينة حلب اليوم المرحلة الأولى من أعمال تأهيل وصيانة حديقة الصنوبري بحي الميدان في حلب والتي شملت أعمال الفلاحة وتقليم الأشجار وتعزيل مجرى نهر قويق.
وأوضحت مديرة منارة الصنوبري نور شعباني في تصريح لسانا أن أعمال تأهيل الحديقة تأتي ضمن خطة التعافي لقطاع السليمانية الذي يتضمن 14 حياً، مبينة أن أعمال تأهيل حديقة الصنوبري بحي الميدان لتكون حديقة نموذجية كانت منذ عام 2011 إلا أنها تعرضت لأضرار جراء الحرب الإرهابية على سورية، واليوم تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى، لتبدأ بعدها أعمال المرحلة الثانية بالتشاركية مع غرفة صناعة حلب من خلال تنفيذ مبادرات وإقامة معارض لمشاريع صغيرة من منتجات سكان المنطقة، وإعادة صيانة الألعاب في الحديقة ليتمكن الأطفال من ذوي الإعاقة من اللعب بها، بالإضافة إلى صيانة المقاعد بمبادرات من الصناعيين والجهات الأخرى، وهذه مبادرة تعد فريدة من نوعها.
وأضافت شعباني: إن المرحلة الثانية تشمل أيضاً زيارات من قبل طلاب جامعة حلب وعميدي كليتي الهندستين المعمارية والمدنية لوضع مخطط لشكل الحديقة.
بدوره بين رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور معد مدلجي أن مساحة الحديقة تبلغ 12 هكتاراً وتشكل مقصداً لزوار أحياء الشيخ طه وبستان الباشا والميدان والهلك، وتأتي أعمال الصيانة ضمن خطة مجلس مدينة حلب لصيانة وتأهيل الحدائق والعمل على تعزيز دور ومشاركة المجتمع المحلي.
ولفت مدلجي إلى أن أعمال التأهيل نفذتها مديرية خدمات السليمانية بالتعاون مع باقي المديريات الخدمية، وشملت تعشيب وفلاحة ما يقارب 5500 متر مربع وتقليم أكثر من 250 شجرة، بالإضافة إلى تعزيل مجرى نهر قويق.