في اليوم الـ 61 للعدوان الاسرائيلي على لبنان، وفي وقت يرتكب فيه العدو الاسرائيلي أبشع المجازر بحق المدنيين جنوباً وبقاعاً، مع استمرار استهداف ضاحية بيروت الجنوبية، يخوض مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال على أكثر من محور مكبدة الأخيرة خسائر يومية كبرى، بحيث لم تستطع الأخيرة من التثبيت في أي نقطة دخلت إليها.
كما تواصل المقاومة استهداف تجمعات العدو والمستوطنات ومدن الاحتلال في عمق الكيان.
في السياق، أعلنت المقاومة أن المجاهدين استهدفوا (6مرات) قوات جيش العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، بصليات صاروخية، وكذلك عند مثلّث دير ميماس.
مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة استهدفوا بالصواريخ تجمعات لقوات الاحتلال في ثكنة “دوفيف”، وفي مستوطنات “سعسع” و”المالكية” و”المنارة” و”شوميرا”. كما استهدف المجاهدون تجمعات اسرائيلية في تل نحاس (3 مرات)، وعند أطراف بلدة كفركلا بصليةٍ صاروخية.
كما استهدفوا موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل بصليةٍ صاروخية، واستهدفوا موقع الإنذار المُبكر “يسرائيلي” (مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210) على قمّة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل بصليةٍ صاروخيّة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية بالصواريخ مدينة صفد المحتلّة، بالتزامن مع استهداف مستوطنة راموت نفتالي.
واستهدفت المقاومة موقع الإنذار المُبكر “يسرائيلي” على قمّة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل، بصليةٍ صاروخيّة، وشنت المقاومة هجوما جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي في بلدة يارين وأصابت أهدافها بدقّة.
وفي بيان آخر أعلنت المقاومة استهداف قاعدة حيفا التقنيّة، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شرق مدينة حيفا المُحتلّة، بصليةٍ من الصواريخ النوعية. كما استهدفت المقاومة مستوطنة كريات شمونة.
وقصفت المقاومة قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة.
وتصدى المجاهدون لطائرة حربيّة إسرائيليّة مقابل مدينة صيدا، بالأسلحة المناسبة، وأجبروها على المغادرة. كما دمروا دبابة ميركافا جنوب معتقل الخيام، بصاروخٍ موجّه ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وسبق أن ذكرت المقاومة أنه “عند الساعة 11:50 من مساء يوم الخميس 21-11-2024، استهدف المجاهدون دبابة ميركافا في محيط قلعة شمع، بصاروخٍ موجّه ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”، كما استهدفوا تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في تلّة أرميس غرب بلدة شمع.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المتحدث باسم جيش العدو اليوم أنه “بعد التنبيهات التي تمّ تفعيلها في منطقة حيفا والكريوت، تم رصد نحو خمس عمليات إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية وتم اعتراض بعضها”. كما ذكرت وسائل إعلام العدو أنه “بعد دوي صافرات الإنذار قبل قليل في مدينة حيفا ومحيطها، اضطر أكثر من 300 ألف مستوطن إلى الفرار باتجاه الملاجئ”.