أعلنت مؤسسة البترول الوطنية في الصين (CNPC) اليوم الثلاثاء عن تدشين خط أنابيب الغاز "المسار الشرقي"، الذي يعد امتدادا لأنابيب "قوة سيبيريا" القادم من روسيا وهو ما يعني قدرتها على استيراد كميات أكبر من الغاز الروسي.
وقالت "سي إن بي سي" (CNPC) في بيان لها: "في 2 كانونا أول ديسمبر الجاري تم تشغيل المسار الشرقي لخط أنابيب الغاز الصيني - الروسي، الذي يتمتع بأكبر قدرة لنقل الغاز الطبيعي في الصين".
وأضافت الشركة أنه مع تشغيل خط أنابيب "قوة سيبيريا" بشكل كامل سيستقر حجم إمدادات الغاز الطبيعي عبر 3 مقاطعات بشرق الصين ومنطقة "بكين تيانجين خبي" ومنطقة دلتا نهر اليانغتسي عند 38 مليار مكعب متر في السنة.
وفي نوفمبر الماضي، ذكرت وسائل إعلام صينية أنه تم اكتمال بناء القسم الأخير من "المسار الشرقي" وذلك قبل 7 أشهر من الموعد المحدد. وقد تم ربط أنبوب "المسار الشرقي" بشبكة شنغهاي للغاز على الساحل الجنوبي الشرقي للصين.
و"قوة سيبيريا" هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، ودشنت شركة "غازبروم" المسار في نهاية 2019، لكن الوصول إلى القدرة التعاقدية بشكل كامل كان مخططا في العام 2025، ويرجع ذلك لنقطتين، الأولى أن "غازبروم" كان يتوجب عليها تطوير حقلي غاز في سيبيريا والثاني ضرورة مد خط أنابيب للغاز من الحدود الروسية الصينة إلى الساحل الشرقي من الصين (المسال الشرقي).