بدأ فريق طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبتنسيق من منظمة الأمين للمساندة الإنسانية، تنفيذ برنامج (أمل) السعودي التطوعي في عدد من مشافي دمشق.
وباشر أطباء اختصاصيون من الفريق إجراء عمليات جراحية لتبديل مفصل (ورك وركبة) في المشفى الوطني الجامعي بدمشق، وتستمر خلال فترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، وتشمل إجراء 50 عملية بمعيار ست عمليات يومياً.
وفي الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي بدمشق أجرى الفريق الطبي السعودي اليوم 15 عملية زراعة قوقعة (حلزون) لأطفال فاقدي السمع حيث أوضح مدير عام الهيئة الدكتور أمين سليمان أن الفريق سيجري 31 عملية خلال عشرة أيام لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات، لافتاً إلى أن هذه العمليات “تعد الأولى من نوعها، ومنفذة في إطار المشاريع الطبية التطوعية، وتتراوح تكلفة العملية الواحدة بين 12 و 15 ألف دولار”.
بدوره بيّن مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه تم البدء بتنفيذ البرنامج كذلك في مشفى البيروني، ويتضمن تقديم خدمة لنحو 50 طفلاً، وتأمين جرعات العلاج الكيميائي لمدة ثلاثة أشهر، وإجراء بعض العمليات الخاصة بجراحة الأورام.
من جهته ذكر المدير التنفيذي لمنظمة الأمين الدكتور معاوية حرصوني أنه سيقدم من خلال البرنامج 104 مشاريع طبية، وتمكين اقتصادي وتعليمي، وتم البدء بالمشاريع الأكثر احتياجاً، والاستجابة الطارئة لدعم الشعب السوري، بينما أوضح مدير البرنامج الطبي في منظمة الأمين بدمشق الدكتور علاء الخطيب أن الهدف من إطلاق حملة برنامج (أمل) التطوعية مساعدة الشعب السوري لسد بعض الاحتياجات الطبية لسوريا.
من جانبه أكد رئيس الوفد السعودي الدكتور علي القرني أن البرنامج سيتطلب تنفيذه أكثر من 218 ألف ساعة عمل تطوعية وبمشاركة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة، وسيستمر لنهاية عام 2025 ويشمل الجانب الطبي الخدمي والتدريب والتأهيل، مشيراً إلى أن البرنامج يشمل التخصصات الطبية كافة.