شهدت الولايات المتحدة موجة عارمة من الاحتجاجات، حيث خرج آلاف المتظاهرين في مختلف المدن، معبرين عن رفضهم للسياسات التي انتهجتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وشملت التظاهرات مدنًا عدة، منها فيلادلفيا، وعواصم ولايات مثل مينيسوتا، ميشيغان، تكساس، ويسكونسن، وإنديانا، حيث رفع المحتجون لافتات تدين قرارات ترامب وتوجهاته السياسية.
وأثارت إجراءات ترامب المبكرة استياءً واسعًا، خاصة فيما يتعلق بحملته الصارمة على الهجرة، إضافةً إلى اقتراحه المثير للجدل بنقل الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة.
وقد رفع المتظاهرون في فيلادلفيا لافتة كتب عليها “الديمقراطية ليست رياضة للمتفرجين! افعلوا شيئًا”، في دعوة للحراك الشعبي ضد سياسات ترامب.
ولم تكن هذه الاحتجاجات عشوائية، بل جاءت نتيجةً لحركة تم تنظيمها عبر الإنترنت تحت هاشتاج #buildtheresistance و#50501، وهو اختصار لـ50 احتجاجًا في 50 ولاية في يوم واحد.
لم يقتصر الغضب الشعبي على ترامب وحده، بل امتد ليشمل الملياردير إيلون ماسك، الذي عُيّن مسؤولًا عن وزارة كفاءة الحكومة الجديدة التي شكلها ترامب.