ذكرت صحيفة (يو إس إيه) الأمريكية أنه ومع بدء فصل الخريف في العديد من الكليات الأمريكية يستعد المسؤولون لموجة أخرى محتملة من المظاهرات في الحرم الجامعي لافتة إلى أن العام الدراسي الماضي انتهى بشكل يتسم بالحدة مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحرب في العديد من الكليات الدراسية ما أدى إلى تعطيل احتفالات التخرج وتعريض المكانة الأكاديمية لبعض الطلاب للخطر.
وذكر التقرير أنه على الرغم من خفوت المظاهرات داخل الحرم الجامعي هذا الصيف مع تفرق الطلاب إلا أن الظروف التي حفزت الموجة الأخيرة من المظاهرات لم تتغير بشكل كبير منذ الربيع.
وفي حين أن العديد من رؤساء الجامعات البارزين قد غادروا مناصبهم، فإن العديد من المدارس لم تغير بشكل جوهري استراتيجياتها الاستثمارية وهو مطلب طالبت به الشريحة الأعظم من المحتجين ولكنه مطلب معقد في طبيعته بالنسبة للتطبيق العملي.
وتتسم المفاوضات الدولية حول وقف إطلاق النار المحتمل في غزة بأنها هشة. فيما لا يزال أعضاء الكونغرس يرون فرصة سياسية في إقحام أنفسهم في النقاش المتمحور حول كيفية قيام الجامعات بقمع الاحتجاجات.
وبينما يستعد النشطاء الشباب لحشد الزخم مرة أخرى، تنتظرهم قواعد أكثر صرامة في بعض الجامعات. وقد شهدت العقوبات المفروضة على الاحتجاجات المناهضة للحرب اختلافا كبيرا بين الجامعات، وفقا للتقرير.