استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في طهران، احتجاجا على ما وصفته بـ"تواطئهم مع واشنطن لعقد اجتماع مغلق بمجلس الأمن ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن حسني نجاد بيركوهي، المدير العام للسلم والأمن الدوليين في وزارة الخارجية الإيرانية، "استدعى سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا احتجاجا على تواطؤ هذه الدول الثلاث مع الولايات المتحدة في إساءة استخدام آلية مجلس الأمن وعقد اجتماع مغلق بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني في 12 مارس".
وأكد سفراء الدول الثلاث أنهم "سينقلون الموقف إلى عواصمهم".
وعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا مغلقا، الأربعاء، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وطلب عقد الاجتماع ستة من أعضاء مجلس الأمن، وهم فرنسا، واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وذكرت وكالة "رويترز" أن هؤلاء الأعضاء يريدون أيضا من المجلس مناقشة التزام طهران بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بالمعلومات اللازمة لتوضيح المسائل العالقة المرتبطة بمواد نووية غير معلنة تم اكتشافها في مواقع عديدة في إيران".
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن سفير طهران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، قوله إن واشنطن تستغل مجلس الأمن لتكثيف "الحرب الاقتصادية" ضد إيران، واصفا الاجتماع بأنه "تدخل غير مبرر" في تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل اتهام طهران "بعدم التزامها بالاتفاق النووي وتوسيعها برنامجها النووي".