أكد قائد حركة انصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان التحرك السياسي والإعلامي المشترك من قبل الإسرائيلي والأمريكي بات مكشوفا لتصفية القضية الفلسطينية واستكمال المشروع الصهيوني من النيل إلى الفرات.
وفي كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي قال السيد الحوثي ان الأمريكي بات يتحدث بنفسه عن التهجير ولم يعد الحديث قائما حول ما يسمى بالسلام والتسوية، لافتا الى ان هناك سعي صهيوني مستمر لتهويد الأقصى واستمرار التهجير في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف السيد الحوثي مع مناسبة يوم القدس لهذا العام برز الانكشاف والفرز والغربلة لواقع الأمة والحالة الرسمية في العالم العربي بالدرجة الأولى قبل بقية العالم الإسلامي.
وقال ان الإمام الخميني (رض) أعلن بان آخر جمعة في شهر رمضان هو يوم القدس كيوم يقظة للشعوب، ليذكر الأمة بمسؤوليتها تجاه المقدسات والمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني، وقد تزامنت مناسبة يوم القدس لهذا العام مع تطورات غير مسبوقة في عدة اتجاهات، حيث استمرار جرائم الإبادة في غزة ومع التجويع والاستباحة للشعب الفلسطيني.
وشدد على ان التحرك السياسي والإعلامي المشترك من قبل الإسرائيلي والأمريكي بات مكشوفا لتصفية القضية الفلسطينية واستكمال المشروع الصهيوني من النيل إلى الفرات، وان الأمريكي بات يتحدث بنفسه عن التهجير ولم يعد الحديث قائما حول ما يسمى بالسلام والتسوية.
وقال السيد الحوثي ان هناك سعي صهيوني مستمر لتهويد الأقصى واستمرار التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وان العدو الإسرائيلي التجأ إلى الأمريكي إزاء صمود الشعب الفلسطيني، حيث حجم الصمود الفلسطيني وثباته في غزة هو تطور غير مسبوق وكانت عملية طوفان الأقصى نقلة في الأداء الفلسطيني.
واضاف بان العدو الإسرائيلي كان في وضع مهزوز ومربك بشكل غير مسبوق وطرحت أسئلة حول إمكانية بقاء الكيان، لذا اتجه العدو الإسرائيلي والأمريكي للتعامل بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والتدمير الشامل وليس مواجهة المجاهدين، وقد حاول العدو بالوحشية للضغط على الجانب العسكري الجهادي في فلسطين للمجاهدين ليستسلم وينهار.
وتابع السيد الحوثي بان حزب الله قدم إسهاما عظيما كبيرا مهما متميزا مؤثرا في المعركة والمواجهة للعدو الإسرائيلي، وتعتبر من التطورات المهمة هي جبهات الإسناد وما قدمته من تضحيات بدءا بلبنان التي قدم فيها حزب الله أكبر التضحيات في إسناده للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في قطاع غزة.
واكد السيد عبد الملك الحوثي بان اليمن تحرك سياسيا وإعلاميا وشعبيا على نحو عظيم، والخروج المليوني الشعبي والأنشطة الشعبية لا مثيل لها في العالم، وتحرك اليمن في العمليات العسكرية ومنع الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات، وكان اليمن حاضرا بإسناده الشامل وتحركه على كل المستويات.
وقال للجمهورية الإسلامية في إيران الدور الأساسي والمحوري بدعمها الدائم للشعب الفلسطيني ومجاهديه ولاشتراكها أيضا بعمليات الوعد الصادق، ورغم الضغوط بقي موقف الجمهورية الإسلامية في إيران ثابتا منذ انتصار الثورة الإسلامية وهو مستمر في ثباته، وان العدو يدرك حجم دور الجمهورية الإسلامية في إيران وأهميته ويسعى للضغط المستمر عليها باستخدام أسلوب الضغوط القصوى.