كشف السفير الروسي في بغداد، "ألبروس كوتراشيف"، عن تفاصيل جديدة تتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو.
ورغم الطلب الذي قدّمه رئيس الحكومة السورية المؤقتة "أبو محمد الجولاني" إلى موسكو لتسليم الرئيس السابق بشار الأسد، أكدت روسيا تمسكها بموقفها الرافض لهذا الإجراء، معتبرة أن شروط اللجوء لم تُخرق.
وفي مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام العراقية، أوضح "كوتراشيف" أن إقامة الأسد في موسكو مشروطة بعدم قيامه بأي نشاط إعلامي أو سياسي خلال فترة اللجوء، مشددا على أن موسكو ترفض بشكل قاطع فكرة تسليمه، لأنه – بحسب قوله – لم يخل بشروط اللجوء الممنوحة له.
وأشار السفير إلى أن لجوء الأسد جاء بناء على أوامر مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد أكد الكرملين ذلك دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: "ليس لدينا ما نقوله عن مكان وجود الأسد".
وبينما تتكتم موسكو على التفاصيل، تحدثت تقارير أميركية عن أن الأسد يُقيم في إحدى ناطحات السحاب في العاصمة الروسية.
من جهة أخرى، أفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الجولاني طلب من موسكو استرداد أموال، أودعها الأسد هناك، إلا أن الوفد الروسي الذي زار دمشق أبلغ الجانب السوري أن الأسد لم يودع أي أموال في روسيا.