قتل عدد من الأشخاص المدنيين وعثر على جثث آخرين في محافظات عدة في ظل تواصل الفلتان الأمني وسوء الأحوال المعيشية في الساحل السوري نتيجة الشلل الاقتصادي والمعيشي هناك نتيجة استمرار أعمال الخطف والقتل والتصفية على الحواجز وفي الطرقات بحق أبناء الطائفة العلوية وإليكم أبرز الأحداث الأمنية أمس السبت في سوريا.
القنيطرة
دخلت القوات الإسرائيلية بعدد من الآليات إلى أطراف تل الأحمر شرقي بلدة كودنة، وسط تحركات عسكرية مكثفة في المنطقة.ووفقاً للمعلومات سمع أصوات دبابات إسرائيلية في محيط تل الأحمر غربي، ما يعكس حالة استنفار غير مسبوقة في المنطقة المتاخمة للحدود مع الجولان السوري المحتل.
درعا
أصيب مواطن بجروح متفاوتة، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين، أمام منزله في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي. يشار بأنه عمل سابقاً كقيادي في مجموعة محلية ضمن الفصائل.وغادرت قوات الأمن العام التي دخلت مدينة بصرى الشام بريف محافظة درعا الشرقي، بعد انتشار القوات وإجراء جولات في شوارع مدينة بصرى الشام. ووفقا للمصادر فإن قوات الأمن العام غادرت بعد اتفاق أولى اقتضى استمرار الاجتماعات بين الوجهاء وقائد الفرقة 40 العاملة في درعا مع قيادة الفيلق الخامس، لتعزيز الاستقرار وتثبيت الأمن في المدينة. ولاحقا فرضت الجهات الأمنية حظر تجوال شامل في مدينة بصرى عقب دخول رتل جديد تابع للأمن العام إلى المدينة وانتشاره في عدة نقاط. وجرى الإعلان عن الحظر عبر مآذن المساجد، حيث طلب من السكان الالتزام بمنازلهم.
كما لقي القيادي السابق في الفصائل المعارضة “بلال الدروبي” حتفه، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادثة إطلاق النار على يد عناصر من الفيلق الخامس، في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.
وقُتل شاب ينحدر من بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، نتيجة إصابته بطلق ناري في منطقة الصدر، في ظروف لا تزال غامضة، مع عدم توفر معلومات عن هوية الفاعلين أو خلفيات الحادثة حتى الآن.
حمص
قُتل رجل وزوجته إثر هجوم نفذه مسلحون يتبعون للحكومة الجديدة في الحولة اقتحموا منزلهما في قرية الشنية بريف حمص الغربي، وقاموا بتصفيتهما بشكل مباشر قبل أن يفروا من المكان.
حماة
قُتل شاب من “آل خزامي” من قرية محورتة بريف حماة برصاص عناصر الأمن العام على الحدود السورية – اللبنانية، أثناء محاولته الدخول إلى لبنان برفقة شقيقه، الذي تم اعتقاله ومصادرة المبلغ المالي الذي كان بحوزته.
اللاذقية
عثر على جثة رجل مقيدة على كرسي وفي فمه كيس ذبح بأداة حادة في منزله بمدينة القرداحة في جريمة ووفقا للمرصد السوري فإن الجثة تعود ليوسف يوسف وهو والد ضابطين سابقين تم سجنهما في صيدنايا أحدهما لايزال مصيره مجهولا والآخر هو العقيد لؤي يوسف رئيس سجن صيدنايا السابق ذو السمعة الحسنة في الفترة الممتدة من 2004 -2006 وهو أحد ضحايا سجن صيدنايا الأحمر تم تحريره بعد سقوط النظام في كانون الأول 2024.
حلب
أقدم قيادي في فصيل “فيلق الشام” المقرب من الاستخبارات التركية على الاعتداء بالضرب المبرح على شاب وذلك في بلدة ميدان إكبس التابعة لناحية راجو متهماً إياه بسرقة ذخيرة.ووفقاً للمعلومات فإن الشاب تعرض لاحقاً للتعذيب بهدف ابتزازه مادياً وفرض فدية مالية عليه، دون وجود أي إجراءات قانونية تبرر عملية الاحتجاز أو التهمة الموجهة له.
و قُتل عنصران من فصائل “الجيش الوطني ” المدعوم من تركيا، بعد تورطهما في عملية اختطاف شاب وطلب فدية مالية من ذويه. ووفقاً للمعلومات، فإن العنصرين اللذين قتلا خلال اشتباك مع عناصر من الأمن العام، كانا قد وصلا قبل أيام إلى قرية برلهين الواقعة غرب مدينة الباب بريف حلب، مرتديين الزي العسكري، وادعيا أنهما يتبعان لقوات الحكومة السورية، حيث قاما باقتياد شاب من مواليد 2002 من منزله، زاعمين أن عليه “مذكرة توقيف”، قبل أن يتواصلا لاحقا مع أهله ويطلبا فدية مالية مقابل إطلاق سراحه. كما أبلغ ذوي الشاب المختطف الجهات الأمنية، التي نصبت كميناً للمجموعة، وبعد التحري، تأكد أن الخاطفين ليسا من أي جهة رسمية، بل ينتميان لفصيل ضمن “الجيش الوطني”، وفي أثناء الملاحقة الأمنية، وقع اشتباك في قرية تل مكسور أسفر عن مقتل العنصرين المتورطين، وتحرير الشاب المختطف. وكان أحد القتيلين معتقلًا سابقًا لدى النظام المخلوع بتهم تتعلق بالسرقة والقتل، وقد أُفرج عنه أثناء سقوط النظام في بعض المناطق، لينضم لاحقًا إلى صفوف “الجيش الوطني”.
دير الزور
أجرت قوات “التحالف الدولي” برفقة “قسد” تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في حقل العمر النفطي تخللها إلقاء قنابل ضوئية في سماء المنطقة.
وقتل مواطن بعد تعرضه لشظايا نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارة نقل في منطقة الكمونات في البادية السورية، قرب الحدود السورية – العراقية.
الحسكة
داهمت الشرطة العسكرية التركية 8 منازل في مدينة رأس العين في منطقة “نبع السلام” شمال غرب الحسكة بعد منتصف ليلة الجمعة والسبت وأسفرت العملية عن اعتقال 3 من المسلحين ينتمون إلى فصيل الحمزات، وتمت عملية التوقيف بدعوى محاولة مغادرة المنطقة.ووفقاً للمعلومات عبر هؤلاء المسلحون المنطقة الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية حاملين معهم أموالاً وأثاثاً وممتلكات أخرى، تم بيعها فيما بعد لمسلحين آخرين في المدينة بعد أن تم إرسال عائلات المعتقلين إلى مسقط رأسهم داخل الأراضي السورية.
الرقة
قتل شخص وأصيب آخر بجروح إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بآلية كانا يستقلانها في بادية السبخة شرقي الرقة.