وزير الزراعة السوري ومحافظ محافظة درعا يزوران محطة ازرع البحثية التابعة لمنظمة "أكساد"

الخميس, 8 أيار 2025 الساعة 19:26 | شؤون محلية, أخبار محلية

وزير الزراعة السوري ومحافظ محافظة درعا يزوران محطة ازرع البحثية التابعة لمنظمة

ضمن إطار فعاليات الجولة الميدانية لوزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر إلى محافظة درعا، قام الوزير بدر برفقة الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأرضي القاحلة "أكساد" والسيد أنور الزعبي محافظ مدينة درعا بجولة تفقدية في محطة بحوث ازرع التابعة لمنظمة أكساد.

وتهدف الزيارة التي تمت برفقة وفدٌ رفيع المستوى ضمّ ممثلين عن وزارة الزراعة واتحاد الفلاحين وخبراء أكساد العرب للاطلاع على المشاريع البحثية الجارية والوقوف على إسهامات المحطة في تطوير القطاع الزراعي السوري والعربي.

وشملت الجولة الاطلاع على البرامج البحثية المتقدمة التي تنفذها المحطة في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، من ضمنها تقانات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة للمجترات الصغيرة، والتي تسهم في تحسين السلالات الحيوانية كالماعز الشامي والأغنام العواس، وتزويد الدول العربية بالمواد الوراثية المحسنة.

ووحدة إنتاج الغاز الحيوي ودورها في تحويل المخلفات العضوية إلى غاز حيوي وسماد عضوي عالي الجودة، إضافة لحقول تجارب القمح والشعير.

حيث اطّلع الوزير على الأصناف المُحسَّنة المقاومة للتغيرات المناخية التي تم اعتمادها، والتي تُرسل إلى الدول العربية لتعزيز إنتاجيتها من المحاصيل الاستراتيجية، ومشاتل الأشجار المثمرة كالزيتون والفستق الحلبي، والتي توفر غراساً مُحسنةً لمكافحة التصحر وزيادة المساحات الخضراء.

وأكد الدكتور العبيد أن من أهم مهام أكساد بمقتضى اتفاقية إنشائها، دعم الدول العربية في سعيها لتحقيق أمنها الغذائي وأن لديها في كل دولة عربية محطتين بحثيتين للإنتاج النباتي والحيواني، وأن محطة بحوث ازرع من المحطات النموذجية التي نجحت عبر سنوات من البحث العلمي الزراعي في تطوير حلول مبتكرة تلامس احتياجات المزارعين كأصناف القمح والشعير المقاومة للإجهادات البيئية، وتقنيات تحسين السلالات الحيوانية كما أن جهودها لا تقتصر على الجانب البحثي فحسب، بل نعمل عبر مراكز التدريب المتطورة على تأهيل الكوادر العربية في مجالات الزراعة الذكية وإدارة الموارد المائية انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة 2030 والتكيف مع المتغيرات المناخية.

من جانبه أعرب الدكتور بدر عن أعجابه بمبنى المحطة ومخابرها المتطورة والأبحاث المتقدمة التي يعمل عليها أكساد، مشيراً الى ضرورة زيادة التعاون والعمل مع منظمة أكساد لتعميم هذه النماذج الناجحة على كافة المحافظات السورية والتي تعد ركيزةً أساسيةً لتحقيق الأمن الغذائي في سورية والمنطقة العربية.

بدوره أشاد السيد الزعبي بجهود خبراء أكساد مؤكداً أن محطة ازرع تُشكل ركيزةً تنمويةً هامة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وخاصة في محافظة درعا، حيث تعد المحطة نموذجاً عملياً للشراكة الفعّالة بين البحث العلمي والمؤسسات المحلية، حيث ساهمت أكساد في استصلاح الأراضي وتأهيل المزارعين ودعم صمودهم في مواجهة التحديات المناخية الراهنة.

يُذكر أن محطة ازرع التابعة لأكساد تُعتبر أحد أبرز المراكز البحثية، حيث تسهم من خلال الأبحاث والتجارب التي تعمل عليها في تحقيق التنمية الزراعية ومواجهة التحديات المناخية، انطلاقًا من رؤية منظمة أكساد لضمان الأمن الغذائي والمائي للأجيال القادمة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا