وجّه الشيخ حكمت سلمان الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين، كتابًا إلى المجتمع الدولي طالب فيه باتخاذ إجراءات عاجلة على خلفية ما جرى في قرى “اللوا” بريف السويداء، حيث ارتُكبت مجازر بحق المدنيين على أيدي القوات الحكومية السورية، شملت إطلاق النار المباشر، وحرق المنازل، ومنع فرق الإسعاف من الدخول، وتأخير جمع الجثث لعدة أيام، إضافة إلى تنفيذ إعدامات ميدانية ونهب الممتلكات.
وطالب الشيخ الهجري بما يلي:
إحالة الملف إلى محكمة الجنايات الدولية.
وإرسال بعثة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في المجازر المرتكبة.
ونشر قوات حفظ السلام الدولية لحماية المدنيين.
وإدانة جميع أشكال التهجير القسري والانتهاكات بحق أهالي السويداء.
وأكد أن ما تشهده السويداء منذ ما يزيد على شهرين يرقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العنف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
كما شدد على أهمية إحلال السلام وتعزيز السلم الأهلي، وبدء مصالحة وطنية شاملة تضمن عودة النازحين وتعويضهم، وفتح صفحة جديدة بين أبناء الوطن الواحد، تفويتًا للفرصة على المتربصين بأمن البلاد.