32 فريقاً و 63 مباراة ومليار دولار.. كل شيء عن كأس العالم للأندية والجدل المحيط بها

الخميس, 12 حزيران 2025 الساعة 19:10 | رياضة, كرة القدم

32 فريقاً و 63 مباراة ومليار دولار.. كل شيء عن كأس العالم للأندية والجدل المحيط بها

بدأت الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الوصول إلى الولايات المتحدة، والتي لا تخلو من الجدل، خاصة مع اختتام موسم أوروبي طويل وشاق.

وابتكر السويسري "جياني إنفانتينو" رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الشكل الجديد لمونديال الأندية، حيث تم توسيع البطولة من 7 إلى 32 فريقا، وستقام على مدار شهر كامل، بداية من المباراة الافتتاحية بعد غد السبت في ميامي وحتى النهائي في 13 يوليو المقبل في نيوجيرسي.

وتقام الـ63 المباراة في 12 ملعبا في 11 مدينة أمريكية، كما أن البطولة ستكون بمثابة اختبار لبطولة كأس العالم للمنتخبات التي تقام العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وبينما كانت هناك مقاومة وتحديدا في أوروبا لإقامة بطولة جديدة في جدول مزدحم أصلا، فإن الجائزة المالية الإجمالية البالغة مليار دولار وفرصة الفوز بكأس جديدة تعدان مغريتين.

وقال مانويل نوير، قائد بايرن ميونخ: "نتطلع كثيرا لهذه البطولة. الجميع يريد أن يفوز. نريد أن نقدم أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة".

 

نظام مونديال الأندية 2025

باتباع نفس نظام بطولات كأس العالم للمنتخبات التي يشارك فيها 32 منتخبا (بين عامي 1998 و2022)، يتم تقسيم الفرق إلى ثماني مجموعات، تضم كل مجموعة أربعة فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، الفارق الوحيد بين هو أنه لن تقام مباراة تحديد المركز الثالث في مونديال الأندية.

وتقام المباراة الافتتاحية بعد غد السبت عندما يلتقي إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأهلي المصري.

وتجرى المباراة النهائية على ملعب "ميتلايف" في إيست رذرفورد، وهو الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية.

وتقام المباريات في أتالانتا، وشارلوت، وسينسيناتي، وإيست رذرفورد، وميامي غاردنز، وناشفيل، وأورلاندو (في ملعبين)، وباسادينا، وفيلادلفيا، وسياتل وواشنطن.

 

من سيشارك؟

جميع الاتحادات القارية التابعة لـ"الفيفا" تشارك بفرق في البطولة، بداية من أوكلاند سيتي كممثل وحيد لأوقيانوسيا، وصولا إلى اثنى عشر فريقا من أوروبا يتقدمهم باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا حديثا.

الفرق الأوروبية الأخرى، التي تم اختيارها بناء على النجاحات السابقة ونظام المعامل، مع السماح بفريقين فقط من كل دولة، تشمل بايرن ميونخ، بوروسيا دورتموند، تشيلسي، مانشستر سيتي، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، إنتر ميلان، يوفنتوس، بورتو، بنفيكا، وريد بول سالزبورغ.

ويرسل اتحاد أمريكا الجنوبية ست فرق، من بينها أربع فرق من البرازيل هي بوتافوغو وبالميراس وفلامنيغو وفلومينينسي.

وتمتلك كل من قارات إفريقيا، وآسيا، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) أربعة فرق لكل منها، بينما حصل نادي إنتر ميامي على بطاقة دعوة (وايلد كارد).

 

من الذي يغيب عن البطولة؟

بينما تشهد البطولة مشاركة لاعبين أمثال ميسي، جود بيلينغهام وكيليان مبابي ثنائي ريال مدريد، وهاري كين، لاعب بايرن ميونخ، وإرلينغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي، هناك أيضا بعض الغيابات.

ويغيب كريستيانو رونالدو، المتوج مع المنتخب البرتغالي ببطولة دوري أمم أوروبا مؤخرا، ونادي النصر السعودي، ونفس الأمر مع لامين جمال، لاعب برشلونة والمصري محمد صلاح نجم ليفربول.

ولم يتأهل فريق برشلونة، ولا فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ولا نابولي، بطل الدوري الإيطالي.

 

من المرشحين لنيل اللقب؟

حققت الأندية الأوروبية نجاحات كبيرة في الشكل السابق للبطولة، وهذا لا يتوقع أن يتغير.

ويأمل سان جيرمان أن يضيف بطولة مونديال الأندية للقب دوري أبطال أوروبا، الذي حققه لأول مرة في تاريخه، فيما يريد الريال لتتويج باللقب تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، كما يرغب بيب غوارديولا، في أن يقود مانشستر سيتي للفوز باللقب.

واعتبر يورغن كلينسمان، المدرب السابق لمنتخبي ألمانيا وأمريكا أن فرق أمريكا الجنوبية تملك أفضلية، لأن لاعبيها قد يكونون أكثر جاهزية بدنية كونهم في منتصف موسمهم، بينما تكون الفرق الأوروبية في نهاية موسمها.

وقال المدرب الألماني أثناء ترشحيه بوكا جونيورز الأرجنتيني للفوز باللقب: "أعتقد أن فرق أمريكا الجنوبية في كامل جاهزيتها. بوكا جونيورز هو فريقي المفضل".

 

الجائزة المالية

في المجمل، سيمنح "الفيفا" جوائز تقدر بقيمة مليار دولار، نصفها سيتم صرفه كمكافأة للفرق المشاركة في البطولة.

ويمكن أن يحصل الفريق الفائز باللقب على 125 مليون دولار في المجمل.

وتصدر المجموعة يساوي الحصول على 2 مليون دولار، الفريق الفائز في دور الـ16 يحصل على 7.5 مليون دولار، والفريق الفائز في دور الثمانية يحصل على 13 مليون دولار، فيما يحصل الفريق الفائز في الدور قبل النهائي على 21 مليون دولار.

ويحصل الوصيف على 30 مليون دولار، فيما يحصل الفائز باللقب على 40 مليون دولار.

الانتقادات

بينما لا يمكن للأندية أن تتجاهل الجائزة المالية الضخمة، كانت هناك انتقادات، وتحديدا من أوروبا.

ووصف يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، البطولة بأنها غير مفيدة وسط مخاوف من أن هذا الحدث الكبير الجديد يزيد فقط من الضغط على اللاعبين بعد موسم طويل بالفعل، ويثير القلق بشأن الإرهاق البدني والنفسي.

الفرق الأوروبية التي ستصل للأدوار المتقدمة في البطولة لن تحظى بعطلة صيفية حقيقية لأن المنافسات المحلية تبدأ منتصف أغسطس، بعد عام من عطلة صيفية قصيرة بسبب منافسات أمم أوروبا (يورو 2024)، ونفس الأمر في العام المقبل بسبب كأس العالم.

وقدم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية ضد "الفيفا"، قائلين إن جدول المباريات تجاوز حد الإشباع، ويشكون فيما إذا كان من حق "الفيفا" إنشاء هذا الحدث دون إشراك جميع الأطراف المعنية بشكل مناسب.

وكانت هناك أيضا مخاوف لأن "الفيفا" استغرق وقتا طويلا لإبرام صفقة بث، والتي جاءت في النهاية على شكل اتفاق يقال إن قيمته بلغت مليار دولار مع منصة البث "دي إيه زد إن".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا