ارتقى 22 مدنياً وأصيب 59 آخرين كحصيلة للهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة في دمشق.
وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن انتحاريا يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي اقتحم الكنيسة أثناء تأدية المصلين للصلاة، حيث أطلق النار عشوائيًا ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أسفر عن سقوط ضحايا ووقوع أضرار جسيمة داخل الكنيسة.
وأكد مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن الهجوم أسفر عن عدد كبير من الضحايا المدنيين، فيما فرضت قوى الأمن الداخلي طوقا أمنيا مشددا في محيط موقع الانفجار، وانتشرت في الشوارع المجاورة لتأمين المنطقة.
وتواصل فرق الإسعاف والدفاع المدني نقل المصابين والضحايا، وسط حالة من الاستنفار الأمني في المكان.
من جانبه، أدان وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، بشدة التفجير الإرهابي، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي في مواجهة مثل هذه المحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
من جانبه أفاد الأب ملاطيوس شطاحي بأن انتحاريا اقتحما الكنيسة وفجرا نفسيهما بالمصلين.