توغلت قوة للاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح الأولى باتجاه محيط بلدة صيدا وقرية أبو مذراة بريف القنيطرة الجنوبي.
وتزامن ذلك مع توغل دورية إسرائيلية باتجاه قرية كودنة في ريف القنيطرة، دون وقوع أي اشتباكات أو احتدام في الميدان.
ويستمر الصمت الرسمي تجاه هذه التحركات الإسرائيلية المكثفة على المناطق الحدودية مع الجولان السوري المحتل، ما يثير تساؤلات محلية ودولية حول الأوضاع الأمنية في المنطقة.
يأتي هذا التوغل في إطار التوترات المستمرة على الحدود بين إسرائيل وسوريا، وتثير مثل هذه التوغلات مخاوف من تصعيد الوضع الأمني في المنطقة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، توغل قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابة وناقلة جنود يرافقها نحو 30 جنديا في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة. وقد قامت القوة الإسرائيلية بتفتيش عدد من المنازل قبل أن تنسحب إلى قواعدها، دون ورود معلومات عن أي اعتقالات.