
شهد شاطئ "بوندي" الشهير قرب مدينة سيدني الأسترالية حادثة إطلاق نار خلال احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي، أسفرت عن سقوط 12 قتيلا و16 مصابا، وفق وسائل إعلام أسترالية، فيما أطلقت السلطات الأسترالية عملية أمنية واسعة النطاق للسيطرة على الوضع وضمان سلامة المواطنين.
وفي وقت لاحق، أفاد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز بارتفاع عدد قتلى عملية إطلاق النار بشاطئ بوندي في سيدني إلى 12.
أفادت القنوات الإعلامية بأن الأنباء الأولية تشير إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين قبل أن يتم تعديل الحصيلة لاحقا لتصل إلى 10 قتلى و16 مصابا تم نقلهم إلى المستشفيات.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل والأخبار التلفزيونية أشخاصا يفرون من مكان الحادث وسط سماع طلقات نارية وصفارات إنذار الشرطة.
أعلنت شرطة ولاية "نيو ساوث ويلز" أنها تتعامل مع عملية أمنية جارية في محيط الشاطئ، ونصحت الجمهور بتجنب المنطقة لإفساح المجال أمام الفرق المختصة. كما أشار بيان للشرطة إلى التعامل مع تهديد بوجود قنبلة يدوية الصنع في المنطقة، فيما باشرت فرق التفكيك أعمالها على الفور.
أكد متحدث باسم رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن الحكومة على علم بالوضع الأمني المتدهور في بوندي، داعيا السكان إلى توخي الحذر واستقاء المعلومات من القنوات الرسمية للشرطة فقط. ووصف ألبانيز المشاهد في موقع الحادث بأنها "صادمة ومفجعة"، معربا عن تضامنه مع جميع المتضررين من الحادث.
وصفت وزارة شؤون الشتات في دولة الاحتلال الإسرائيلي الهجوم بأنه "إرهابي دموي"، مؤكدة التواصل المستمر مع قادة الجالية اليهودية في أستراليا لمتابعة التطورات ومساندة المتضررين.
بثت شبكة ABC الأسترالية لقطات تظهر عناصر الشرطة يقدمون المساعدة للمصابين في موقع الحادث، فيما نقلت فرق الإسعاف المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مع استمرار السلطات في تعزيز الإجراءات الأمنية حول الشاطئ.