جهينة نيوز:
ركز التشكيليون السوريون الاثنان والأربعون المشاركون في معرض"تحية وفاء" الذي افتتح في صالة الشعب على خصوصية البيئة السورية بكل مفرداتها من البشر إلى الشوارع والطبيعة من خلال التأكيد على جماليات تلك الملامح السورية عبر أكثر من خمسين لوحة ومنحوتة تختلف في انتماءاتها إلى المدارس الفنية لكنها تشترك بلون التراب السوري وخضرة أشجارها وزرقة سمائها.
وجسد المعرض أهمية سورية بالنسبة لفنانيها التشكيليين فضلا عن محاولة كل منهم أن يتمثل علاقته بوطنه بطرق وأساليب وتقنيات مختلفة في التصوير الزيتي والنحت والطباعة.
وأوضح الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين أن هذا المعرض تحية لشهداء الوطن الذين قضوا في الدفاع عن سورية ووحدة نسيجها والذين دفعوا الضيم عن الوطن ليبقى مرفوع الجبين كما أنه تحية لكل من دفع عن سورية المؤامرة التي تستهدفها.
وأضاف أن الغاية من هذا المعرض ليست اللوحة التشكيلية بقدر مشاركة التشكيليين السوريين بهذه المناسبة فكل فنان مشارك يرفع لوحته ليقول عبرها ان سورية قوية وقادرة على مواجهة التحديات التي تتعرض لها وستبقى قوية موحدة وترفرف فوقها رايات العزة والكرامة.
من جهته بين الفنان حسن ملحم أنه يحاول عبر الجمال التعبير عن موقفه حول ما تمر به سورية فالجمال حسب رأيه سلاح ضد كل أنواع البشاعة لذلك فإنه يصور حارات دمشق القديمة بطريقته الخاصة عبر اختياره خلطات لونية مميزة تجمع بين تدرجات الرمادي مع القليل من البني لإعطاء ملامح جمالية تضاف إلى الواقع وتحصنه.