جهينة نيوز
قامت الإدارة الكندية لفندق الفورسيزنز مؤخراً بتسريح نحو /200/ عامل، وعلى دفعات من أصل مجموع العاملين البالغ عددهم نحو /600/ عامل وعاملة، مع إمكانية إبقاء باب التسريح مفتوحاً لإقالة المزيد من الكوادر الوظيفية في
الفندق.
وعلمت صحيفة البعث من مصادر عمالية أن إدارة الفندق فرضت على العامل حين التوقيع على الاستقالة التنازل عن حقه مدة الإخطار البالغة شهرين والتي أيضاً لم تلزم بها الإدارة بل فاجأت العمال بقرار الإقالة، دون إخطار مسبق تكون مدته مدفوعة الأجر بحكم بقاء العامل على رأس عمله وفوق ذلك أيضاً فرضت عليه التنازل عن نسبته في ما يسمى بالأرباح المخصصة للعاملين وعن أجور أوقات الدوام الإضافي.
واستغربت المصادر العمالية قرار إدارة الفندق بإقالة هذا العدد في الوقت الذي تؤكد فيه أن فروع الفورسيزنز الثلاثة في مصر (اثنان في شرم الشيخ وواحد في القاهرة) وعلى الرغم من تشابه الواقع السياحي بين مصر وسورية إلا أن الإدارة الكندية لم تلجأ لمثل هذا الخيار الذي يثير الكثير من التساؤلات.
وبالعودة إلى صلب الموضوع فإن التعويض على العاملين سيتم بإعطاء راتب شهرين عن كل عام، الأمر الذي يثير الاستغراب حول حجم تلك التعويضات ومدى نجاعاتها في تأمين المتطلبات الأساسية لمعيشة العامل.