جهينة نيوز
شهدت مدينة سبيطلة من محافظة القصرين، مواجهات ليلية عنيفة بين المواطنين
وقوات الأمن والجيش التونسي إستمرت حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة
وسط إطلاق نار كثيف.
وقالت وكالة "يونايتدبرس انترناشيونال":"إن المواجهات التي إندلعت وسط
المدينة بين عدد من المواطنين وقوات الأمن أسفرت عن مقتل فتاة عمرها لا
يتجاوز 10 سنوات، بالرصاص".
وأشار الى أن "هذه المواجهات سرعان ما تطورت إلى صدامات عنيفة عندما تأكد
نبأ وفاة الطفلة، حيث هاجم عدد من المواطنين قوات الجيش المنتشرة في
المكان، وحرقوا مركزاً للشرطة والمستشفى الجهوي وعدد من المؤسسات
الحكومية الأخرى".
واضافت الوكالة إن "عددا من آهالي مدينة سبيطلة لم يترددوا في مواجهة
قوات الجيش بالحجارة، ما دفع القيادة العسكرية في المكان إلى طلب تعزيزات
كبيرة من ثكنة سبيطلة، وذلك في أعقاب إنسحاب قوات الأمن والحرس الوطني".
وذكرت أن "الأوضاع في المدينة مازالت متوترة حتى صباح اليوم، حيث بدت
الأجواء مشحونة للغاية، ما ينذر بتجدد المواجهات والصدامات العنيفة"،
التي تأتي بعد ساعات قليلة من بدء عملية إيداع ملفات المرشحين لإنتخابات
المجلس الوطني التأسيسي المقررة في 23 تشرين الأول المقبل.