جهينة نيوز:
كشفت أعمال التنقيب التي نفذتها البعثة الأثرية الوطنية في موقع/ تل ضهرة المنطار/ في منطقة سلمية بمحافظة حماة عن مجموعة من المسامير المعدنية والكسر الفخارية والزجاجية إلى جانب مدخل منشأة وأرضية بلاط قرميدية كانت سائدة في الفترة البيزنطية.
وقال عبد القادر فرزات رئيس دائرة آثار حماة: إن البعثة فتحت سبرين ضمن الموقع إلى الغرب من مجرى مياه السلمية داخل المخطط التنظيمي للمدينة كشف الأول عن مدخل منشأة مع أجزاء من جدرانها وأرضية بلاط قرميدية كانت تنتشر في الفترة البيزنطية وهي عبارة عن بلاطات من القرميد المشوي لونها /بيج غامق/ بمقاسات مختلفة مستطيلة ومثلثة وتشكل زخرفة هندسية مع البلاطات ذات المقاسات الصغيرة والكبيرة وجزء من قاعدة عامود حامل للسقف فيما أظهر السبر الثاني مجموعة من تقاطعات الجدران المتصالبة مع بعضها مشكلة غرفة معظمها مبني من الحجر الغشيم وبعضها من القرميد المكسر.
وأشار رئيس دائرة أثار حماة إلى أن من أبرز اللقى والمكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في الموقع مسامير وقطعا حديدية ومدقة على شكل رأس أسد نافر وجميعها تعود إلى بوابة المنزل الخشبية إضافة إلى مجموعة من الكسر الفخارية والزجاجية وقطعة حجر بازلتي كانت تستخدم كحاملة للسقف مربعة الشكل منقوش عليها زخارف هندسية يتوسطها صليب وكانت سائدة في العهد البيزنطي وتدل على أن المبنى يعود للقرنين الخامس أو السادس الميلادي كما تم العثور على نقش كتابي يوناني في إحدى البلاطات القرميدية الموجودة في الأرضية.