جهينة نيوز:
أكد نشطاء سعوديون أن مئات المحتجين نظموا اعتصاما بالقرب من سجن في القصيم قرب العاصمة الرياض يوم 23 سبتمبر/ايلول ضد اعتقال اقاربهم في السعودية.
ويقول النشطاء ان الاف الاشخاص يحتجزون في السعودية دون توجيه اتهام لهم كما تتهم جماعات حقوق الانسان الحكومة السعودية باستخدام الحملة الامنية الحكومية لسجن المعارضين السياسيين. من جانبها أكدت الناشطة ريما الجوريش ان زوجها وهو ممرض محتجز منذ ثماني سنوات دون تهمة ان المحتجين سيبقون في المكان ولن يتحركوا قبل ان يستمعوا لمطالبهم وهي الافراج عن اقاربهم المعتقلين.
في سياق متصل كشف حقوقيون سعوديون عن وفاة 13 معتقلا في سجون المملكة، وطالبوا بضرورة الكشف عن أسباب الوفاة. وأبلغت مصادر حقوقية أسماء السجناء الذين توفوا في ظروف غامضة داخل سجون المباحث في المملكة مؤخرًا، مطالبين رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام بالكشف عن أسباب وفاتهم.
وتتهم منظمات حقوقية السلطات السعودية في السجون بممارسة التعذيب الشديد بحق السجناء الأمر الذي ينتج عنه الوفاة أو العجز أو المرض النفسي. وقال نشطاء ان أهالي المعتقلين السياسيين في السعودية أعلنوا "استمرارهم في النضال السلمي، واللجوء لطرق جديدة عبر تعليق اللافتات في الشوارع الرئيسية والجسور في العاصمة السعودية الرياض من اجل الإفراج عن أهاليهم الذين يقبعون في السجن منذ سنوات دون محاكمة".
يشار الى أن منطقة الحائر جنوب الرياض تضم سجنين، الأول مخصص لمرتكبي الجرائم الجنائية والجنح والآخر وهو الأشهر والذي يخضع لإشراف إدارة المباحث العامة (الأمن السياسي) ويضم سجناء الرأي المخالف للرأي الحكومي ودعاة الإصلاح، كما تقول مصادر حقوقية