جهينةنيوز: تُرى.. كيف تفجّر الماء على الأرض في العصور الغابرة ؟ سؤال لطالما أرّق العلماء. لكن دراستين منفصلتين رجّحتا أن يكون عصب الحياة على كوكبنا «مصدره الكوكيبات» القريبة. فقد اكتشف علماء الفلك من جامعة «تينيسي» وجود جليد ومواد عضوية على كويكب «تميس 24»، الذي يدور حول الشمس بين المشتري والمريخ، «مما أعطى نوعاً من المصداقية لنظرية تقول ان الكويكبات جلبت الماء إلى كوكبنا، وبالتالي قد يفسر في النهاية كيفية غرق ثلثي الأرض بالمياه». ويعدّ هذا الاكتشاف، الذي نشر في مجلة «الطبيعة» الأول من نوعه، وأوضح العلماء أن «أشكال الهيدروجين في جزيئات الماء على الكويكبات هي أقرب لتلك الموجودة في مياه البحر، من تلك التي وجدت في مياه المذنبات»، مما يدحض نظرية ترجح أن يكون مصدر الماء على الأرض هو المذنبات. ويعتقد بعض العلماء أن الكويكبات ربما زودت كل كوكب في النظام الشمسي بالماء، لكن السطح الصخري للأرض وحجمها ودورانها في الفلك أمنت تكثف الماء وبقاءه فيها، وفي النهاية تكونت البحار والمحيطات الكبيرة. وأشار معهد «مساتشوستس» للتكنولوجيا الى انه اذا كانت الكويكبات غنية بالمياه الجليدية التي يمكن الوصول إليها، فهي ستشكل مستقبلاً واحات غنية لرواد الفضاء خلال رحلاتهم بين الكواكب.