كريم سلامة يغنى للتواصل بين الشرق والغرب في حديقة تشرين

شارك |

  جهينة نيوز: استطاع المغني الأميركي كريم سلامة ذو الأصول المصرية أن يحقق توليفة مميزة بين الأشعار العربية و كلمات أغانيه المستلهمة منها وبين قالب غناء الكنتري بوب الغربي. ففي ثاني محطات جولته السورية في حديقة تشرين بدمشق غنى مجموعة من أغانيه مثل /ميكس مي كريزي، جينيرس بيس، مدينة الأنوار وغيرها / كما أهدى /كريم/ أغنية خاصة لجمهوره السوري بعنوان /أنت أنا/ عبر من خلال كلماتها عن أهمية التلاقي بين الشرق والغرب وضرورة التعرف على بعضهم البعض بطريقة تجعلهم قادرين على التواصل بسهولة فيما بينهم. وقال سلامة: لقد حاولت من خلال أغنياتي وموسيقاي أن أجمع الشرق بالغرب عبر كلمات ذات رسائل انسانية يستطيع الجميع التواصل معها لأنها ذات مغاز كونية مثل أغنية /مدينة الأنوار/ فالبعض قد يفهم من خلالها أنها /شيكاغو/ مثلاً أو /لاس فيغاس/ أو دمشق وفي كلا الحالتين يتفاعلون مع الأغنية ويتقبلونها ببساطة. وأضاف: إن أصولي الشرقية ونشأتي في أمريكا ساعدتني للوصول إلى صيغة موسيقية وغنائية تكون مقبولة بالنسبة للطرفين وهذا ما أسعى لتكريسه من خلال ما أقدمه وأنا بعد حفلتي في جامعة البعث بحمص والحفلة في حديقة تشرين بدمشق أشعر بعمق تجاوب الجمهور لأغنياتي وأنا سعيد جداً بذلك. وحققت أغنيات /سلامة/ تفاعلاً واضحاً مع الجمهور السوري الذي احتشد في المدرج الروماني بحديقة تشرين حيث ردد مع المغني بعض اللازمات التي تتكرر داخل الأغنية الواحدة فضلاً عن التصفيق مع الأغاني وبعدها. وقال على وجيه أحد الحاضرين: تمكن كريم سلامة من أن يكون جسراً بين الشرق والغرب والأهم من ذلك قدرته على التواصل الحي مع جمهوره فرغم أنني لم أسمع به إلا من فترة قصيرة بعد أن قرأت بعض الأخبار عنه إلا أنه استطاع أن يضعني بجو أغانيه ببساطة. يختتم اليوم سلامة جولته في سورية بحفلة في دار الأسد للثقافة باللاذقية عند الثامنة مساء ويذكر أن هذا المغني الأميركي بدأ تسجيل ألبومه الأول بينما كان طالباً في كلية الحقوق ومنذ ذلك الحين قام باصدار ألبومين وأحيا حفلات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن المقرر أن يصدر له البوم جديد قريباً.