أبناء درعا والقنيطرة يدلون بأصواتهم: خيارنا من يقود سورية إلى الأمان ويقضي على الإرهاب

الثلاثاء, 3 حزيران 2014 الساعة 18:14 | شؤون محلية, الانتخابات الرئاسية السورية

أبناء درعا والقنيطرة يدلون بأصواتهم: خيارنا من يقود سورية إلى الأمان ويقضي على الإرهاب

جهينة نيوز:

أقبل المواطنون في درعا على المراكز الانتخابية لممارسة حقهم في اختيار الرئيس القادم لسورية معبرين عن آمالهم في أن يقود سورية إلى الأمان ويقضي على الإرهاب الذي عانى منه السوريون ولاسيما في درعا.

وقال محافظ درعا محمد خالد الهنوس إن أبناء المحافظة يتوجهون إلى صناديق الاقتراع وسط إصرار على المشاركة في صناعة مستقبل البلد بطريقة ديمقراطية متحدين الإرهاب الذي تمارسه المجموعات المسلحة.

وبين محمد الحاج علي رئيس لجنة الانتخابات في درعا أن مراكز الاقتراع شهدت إقبالا جيدا رغم الظروف الأمنية السائدة في المحافظة نتيجة ممارسات المجموعات الإرهابية إلا أن الناخبين توجهوا إلى صناديق الاقتراع القريبة من أماكن تواجدهم منذ الساعة السابعة وأدلوا بأصواتهم الانتخابية.

واعتبر الناخب أسامة زين العابدين أن مشاركة أبناء درعا في الانتخابات رسالة واضحة إلى كل المتآمرين على سورية بأننا صامدون وماضون في بناء مستقبلنا بأيدينا مبينا أن المشاركة حق وواجب على جميع السوريين.

وأوضحت سحر البيرقدار أن تجربة الانتخابات الرئاسية التعددية جديدة على سورية وما يميزها أنها تتسم بالشفافية والديمقراطية ويكفلها دستور جديد يعد من أفضل الدساتير في العالم مبينة أنها اختارت المرشح الذي يحافظ على الثوابت الوطنية وحرية واستقلال سورية.

وأشار حسن الدغيم إلى أنه شارك في الانتخابات واختار المرشح الذي يؤمن بقدرته على قيادة المرحلة القادمة مبينا أهمية اختيار الأكفأ لإدارة هذه المرحلة الصعبة من حياة السوريين.

ولفتت خيرية إسماعيل إلى أنها عبرت من خلال مشاركتها عن رأيها واختارت مرشحها دون ضغط من أحد مبينة أن اللجنة الانتخابية التزمت بالتعليمات الناظمة للعملية الانتخابية من خلال اتباع إجراءات الغرفة السرية والحبر السري والظرف المختوم.

يذكر أن عدد المراكز الانتخابية في درعا يبلغ 89 مركزا انتخابيا موزعة بين 27 في مدينة درعا و4 في بصرى و19 في ازرع و29 في الصنمين و9 للشرطة ومركز في نوى.

بدورهم بدأ أبناء القنيطرة بالتوافد بشكل واسع إلى صناديق الاقتراع منذ بدء عمليات التصويت في مشهد يؤكد فهم السوريين لأهمية هذا الاستحقاق وضرورة ممارسة حقهم الانتخابي وأداء واجبهم الوطني.

ويحق لأكثر من 200 ألف مواطن من أبناء المحافظة التصويت حيث خصص لهم144 مركزا انتخابيا موزعا بواقع 99 في دمشق وريفها و36على أرض المحافظة و9 في درعا.

وقالت ليندا الطويل من بلدة حضر والتي جاءت برفقة طفليها.. على جميع السوريين فهم أهمية الدور الملقى على عاتقهم في إنجاح الانتخابات وإدراك أن عمليات التصويت تعزز من صمود وبطولات الجيش الذي يسهر لأجلنا ولأجل أطفالنا فقد حان الوقت كي نرد له بعضا من هذا الجميل.

وأشار بشار الدباك إلى أن الحس الوطني هو الذي دفع بالمواطنين للمجيء إلى صناديق الاقتراع حتى قبل موعد بدء التصويت مبينا أن الأزمة علمت الجميع معنى المسؤولية والوطن وأهمية المشاركة في صون أرضه وصناعة مستقبله.

أما الشيخ رضوان الطحان من وجهاء محافظة القنيطرة فقد أعرب عن سعادته لمشاركة أبناء الجولان في الإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الديمقراطي وقد قالوا كلمتهم "نعم لمن يعيد لسورية مكانتها الطبيعية في محور المقاومة ويعيد الأمن إلى كامل ربوعها ويعيد أراضينا وحقوقنا المغتصبة" لافتا إلى أن الكثير من الأمهات حضرن إلى مراكز الانتخابات وهن يحملن صغارهن متحملن عناء التنقل والسفر لكي يقلن كلمتهن ويخترن الرئيس المقبل لسورية.

واعتبر المدرس إبراهيم سعيد أن مشاركته مع زوجته وأولاده في الإدلاء بأصواتهم هو نوع من حرية التعبير والإدلاء بالرأي بكل نزاهة وحرية وديمقراطية. فيما قال أيمن مصطفى من ذوي الاحتياجات الخاصة جئت على كرسيي المتحرك من حي الصرصارة إلى مركز الاقتراع في منطقة المرج قاطعا مسافة أكثر من 500 متر كي أثبت مواطنتي الحقيقية وأنا مسرور بذلك لأني أقوم بواجبي أولا ولأنه من حقي أن أقول كلمتي واختار كأي مواطن سوري رئيسا للبلاد أستطيع أن أعول عليه في تأمين احتياجاتي واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء الوطن كافة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا