أبناء وأسر الشهداء يتقدمون الناخبين في بابا عمرو والقصير وتلكلخ بريف حمص

الثلاثاء, 3 حزيران 2014 الساعة 19:39 | شؤون محلية, الانتخابات الرئاسية السورية

أبناء وأسر الشهداء يتقدمون الناخبين في بابا عمرو والقصير وتلكلخ بريف حمص

جهينة نيوز:

أكد مختار حي بابا عمرو في مدينة حمص فهد الشامي أن صناديق الاقتراع تشهد إقبالا من أهالي الحي لأن هذه اللحظة "تعتبر تاريخية وحضارية في تاريخ سورية المستقبل" من خلال اختيار المرشح الذي يحافظ على اللحمة الوطنية وتلاحم الشعب مع الجيش وإعادة الأمن والأمان وأن يعيش الشعب بكرامة ومستوى لائق.

بدوره عبر سليمان الموسى من حي بابا عمرو عن فرحته بهذا الاستحقاق الديمقراطي الذي يسمح لكل مواطن بممارسة حقه في اختيار رئيسه الذي يمثل عزة وكرامة سورية مؤكدا أن واجبه كمواطن أن يختار المرشح الذي يعزز الكرامة والصمود ويحمي التراب الوطني.

وأكد زهير إبراهيم من حي وادي الذهب أن انتخابه كان للمرشح الذي "يمثل قيمنا وحاضرنا ومستقبلنا" مبينا أن مراكز الاقتراع في الحي "تشهد إقبالا تعبيرا من الشعب عن امتنانه وفخره بانتصارات الجيش العربي السوري".

ولفت الدكتور بسام إبراهيم من جامعة البعث إلى أن مدينة حمص تعيش اليوم فرحة انتصارها على الإرهاب وفرحة الاستحقاق الرئاسي الذي يعبر من خلاله أهالي المحافظة عن محبتهم والتفافهم حول وطنهم وجيشهم الباسل معتبرا أن تواجد المواطنين في مراكز الاقتراع دليل واضح عن اختيار المرشح الذي سيتابع معهم مشوار النصر والإعمار.

وأشارت الطالبة زينة المحمود من جامعة البعث إلى أهمية هذا الإقبال الجماهيري الكبير على صناديق الاقتراع الذي سيحدد خيار الشعب.

وبين سعيد عساف من حي الأرمن أن مشاركته في الاستحقاق تأكيد على رغبته في المساهمة ببناء مستقبل سورية الحر الديمقراطي بقيادة المرشح الذي يستطيع الوقوف في وجه الهجمة الامبريالية الشرسة التي تستهدف النيل من سيادتنا واستقلالنا الوطني.

 ولفتت هدى الفيصل من حي الغوطة إلى أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي رسالة للعالم بأن حمص التي راهن عليها الأعداء تتوج انتصارات جيشها الباسل وتبرهن أن الديمقراطية تتجلى بأبهى صورها من خلال صناديق الاقتراع.

وأوضح أحمد عبارة من حي الإنشاءات أن التواجد الكثيف للمواطنين في مراكز الاقتراع دليل على التفاف الشعب السوري حول الخيار الوطني وتأكيد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وأن الشعب السوري سيثبت كما كان بأنه حر وسيقرر مصيره بنفسه بعيدا عن أي تدخلات خارجية.

وكان لافتا حضور أبناء وأسر الشهداء الكثيف، حيث أكدت راميا حمدان من حي العباسية شقيقة شهيدين أنها تشارك في العملية الانتخابية وتدلي بصوتها لمن ترى فيه المرشح الأمثل لقيادة سورية والحفاظ عليها من أي اعتداء وصون كرامة شعبها وهي مؤمنة بانتصار الحق مهما بغى الظلام معبرة عن سعادتها لرؤية الأهالي المتوجهين بكثافة نحو صناديق الاقتراع لممارسة حقهم في أبهى صورة للديمقراطية.

وأشار الطالب في كلية الهندسة الزراعية كميت قزق من أهالي حي الزهراء إلى أنه أتى اليوم ليشارك في العملية الانتخابية من منطلق شعوره بالمسؤولية الوطنية وثقته بانتصارها وأمله بعودة الأمان والاستقرار إلى أرض الوطن معبرا عن فخره واعتزازه بصدى الاستحقاق الدستوري متجليا بتهافت المواطنين على امتداد الأراضي السورية للمشاركة بكل شفافية وحرية للتعبير عن رأيهم واختيارهم رئيسهم وبناء سورية وكل ما هدمته وخربته أيادي الإرهاب التكفيري السوداء.

وأكد بدر خضور من حي عكرمة أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب ومسؤولية لحماية سيادة واستقلال سورية ولانتخاب المرشح الذي "يحمي البلد والمقاومة ويقودها إلى الانتصار ويعزز وحدتها وكرامة شعبها".

وبين باسل العكاري من حي عكرمة أن "الإقبال الكبير على التصويت هو دليل على حبنا للوطن ولحامي هذا الوطن القادر على صون كرامته وعزته وهو رسالة للعالم بأسره أننا نمتلك سيادتنا وقرارنا وإرادتنا ونرفض كل الإملاءات أو التدخلات لأننا أصحاب الأرض".

ولفت جابر مرعي من بلدة قطينة إلى أن الانتخاب واجب مقدس وحق لكل مواطن وأن أهالي بلدة قطينة "سيختارون رئيسا لمستقبل سورية الحديثة بعيدا عن الضغوط والمؤامرات الخارجية".

وأكد حسان المحمود من مدينة القصير أنه اختار المرشح الذي يمثلنا لإعادة الأمن والأمان لمستقبل وشعب سورية لافتا إلى أن المراكز تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين لأنه بفضل بطولات وتضحيات جيشنا الباسل تم انتزاع الخوف من قلب كل مواطن.

بدوره شدد ناظم كنجو من ريف القصير على أن الانتخاب واجب وحق علينا مشيرا إلى صمود أبناء الوطن في حالة برهنت على الوعي لديهم ومدى حاجتهم للاستقرار والأمان وإصرارهم على اختيار المرشح الذي يحافظ على وحدتهم وكرامتهم وتضحيات شهدائهم.

كما شهدت منطقة القبو إقبالا جماهيرا واسعا على صناديق الاقتراع حيث توافد أهالي القرى إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحهم الرئاسي والذي يعقدون الأمل عليه في المضي بسورية نحو طريق الإعمار والارتقاء ببلدهم وتحقيق مستقبل زاهر للأجيال القادمة.

ففي قرية الغور الغربية أكد علي حسين أن صوته ذهب للمرشح الذي يراه قادرا على تلبية احتياجات السوريين ويبني وطنه ويرقى بمستواه الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

بدورهم أشار كل من نبيل ديوب رئيس الجمعية الإصلاحية الخيرية في قرية كفرام وهيثم غطاس من قرية كفرام ونداء خضور ونهلة علي من قرية الشنية وإبراهيم الشمالي من قرية القبو إن مشاركتهم في الانتخابات تنبع من حسهم الوطني وأن الشعب السوري الذي يدلي بصوته اليوم هو شعب صاحب قرار سيادي في تقرير مستقبل بلده.

ووصف الشيخ محمد الشويطي إمام جامع عمر بن الخطاب في مدينة تلكلخ الانتخابات الرئاسية "بجسر عبور لسورية الآمنة والمطمئنة وسبيل لحقن دماء السوريين وعودتهم جميعا أخوة متحابين" داعيا جميع المواطنين إلى المشاركة في انتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية للمرحلة القادمة كون الاستحقاق الدستوري واجبا وطنيا وإنسانيا.

بدوره لفت المطران ايليا طعمة مطران مرمريتا إلى أهمية الاستحقاق الرئاسي الذي يمارسه السوريون اليوم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد آملا أن تنتج الانتخابات "رئيسا مميزا للمرحلة القادمة" مشيرا إلى المشاركة الشعبية الواسعة والاندفاع الجماهيري الكبير الذي يميز هذه الانتخابات بفضل الوعي الكبير الذي يتميز به شعبنا ودور الإعلام الرائد بهذا الخصوص.

وأكدت المحامية جمان شمسين من قرية الدردارية أن شعبنا يؤمن بالديمقراطية والحوار ومبادرة المواطنين بكثافة إلى صناديق الاقتراع منذ الصباح الباكر دليل الوعي والإيمان بالوطن ليشاركوا بملء إرادتهم في العملية الانتخابية دون ضغوطات خارجية أو أي إملاءات.

ولفتت رغداء شاهين مهجرة من حي كرم شمشم إلى أنها اليوم أكثر إصرارا على المشاركة والإدلاء بصوتها للمرشح الذي يصون عزة السوريين وكرامتهم والقادر على مواجهة الحرب الكونية وإعادة الإعمار ومواصلة الانتصار مؤكدة أنها وجميع المهجرين داخل الوطن ما زالوا في حضن الوطن وأن حمص اليوم تنهض بمحبة أبنائها وصدق انتمائهم للوطن.

وأكد يونس حسن مدير مدرسة الشهيد محمد أبو ديب في قرية صفر أننا نختار اليوم من ينقلنا إلى ساحة الأمن والأمان لمواصلة بناء سورية المتجددة ونملك طاقات كبيرة للنهوض بالوطن وإعمار ما خربه الفكر التكفيري المدعوم من الغرب الاستعماري.

يذكر أن عدد الصناديق الانتخابية في محافظة حمص 1015 صندوقا في 732 مركزا موزعة على كل أرجاء المحافظة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا