ألمانيا تصطدم بفرنسا في قمة الغموض والإثارة

الخميس, 3 تموز 2014 الساعة 16:56 | رياضة, مونديال البرازيل 2014

ألمانيا تصطدم بفرنسا في قمة الغموض والإثارة

جهينة نيوز:

يستضيف ملعب ماراكانا العريق بمدينة ريو دي جانيرو قمة أوروبية خالصة بين فرنسا وجارتها ألمانيا في دور الثمانية من بطولة كأس العالم في البرازيل، دون ملامح واضحة بشأن المرشح للفوز، حيث تبدو الكفتان متساويتان.

ويشهد تاريخ المواجهات المونديالية بين الجانبين على تفوق الألمان في مواجهتين مقابل مواجهة واحدة للفرنسيين.

حقق "الديوك" فوزهم الوحيد في نسخة 1958 بالسويد التي توجت بها البرازيل، حيث انتزعوا المركز الثالث بفوز ساحق على "الماكينات" بنتيجة 6-3.

تكرر اللقاء في قبل نهائي مونديال 1982 بإسبانيا، وبعد التعادل 3-3 حسم المانشافت بطاقة الصعود للمباراة الختامية بالفوز بركلات الترجيح 5-4 ، لكنه خسر اللقب امام إيطاليا.

وفي قبل نهائي المونديال التالي في المكسيك 1986 تجدد فوز الألمان 2-0 ، لكنهم خسروا في النهائي للمرة الثانية تواليا، ولكن امام الأرجنتين.

وخاض المنتخبان العديد من المباريات الودية، آخرها مطلع العام الماضي، وفازت ألمانيا 2-1 بهدفي توماس مولر وسامي خضيرة، مقابل هدف للفرنسي ماثيو فالبوينا.

مشوار ألمانيا في مونديال البرازيل كان ناجحا في النتائج، متذبذبا في الأداء، فقد تصدرت مجموعتها بسبع نقاط، حيث كانت الانطلاقة غاية في الروعة، واعتبرت رسالة تحذير لجميع المنافسين في البطولة باكتساح البرتغال 4-0.

ثم تعادل فريق المدرب يواخيم لوف بشق الأنفس امام غانا 2-2 ، واخيرا حقق فوزا بأقل مجهود على الولايات المتحدة 1-0 وضمن كلاهما التأهل لدور الـ16.

في دور الستة عشر ذاق الألمان الأمرين امام الجزائر، رغم أن الترشيحات كانت تنصب لمصلحة المانشافت لتحقيق نتيجة كبيرة، الا أن ممثل العرب الوحيد فرض عليه التعادل السلبي واللجوء الى شوطين إضافيين، وفيهما نجح المنتخب الأوروبي في الفوز بنتيجة 2-1 والعبور لدور الثمانية.

من جانبها، محت فرنسا آثار مشاركتها الكارثية في المونديال الماضي بجنوب أفريقيا، إذ قدمت مع المدرب ديدييه ديشامب عروضا ونتائج قوية، وأظهرت أحد أكثر المستويات ثباتا بين منتخبات البطولة بفضل عمل جماعي متقن.

تصدر "الزرق" مجموعتهم بفوزين ساحقين على هندوراس 3-0 وعلى سويسرا 5-2 ، وتعادل سلبي مع الإكوادور بعد الاطمئنان للتأهل للدور الثاني.

امام نيجيريا في دور الـ16 عانى الفرنسيون طويلا لهز شباك الحارس المتألق فينسنت إنياما، قبل أن يستغلوا خطأ نادرا منه ثم من دفاعه ليحققوا الانتصار 2-0

.

بالنظر الى نقاط القوة لدى الألمان، سيكون في مقدمتها اللاعب الحاسم توماس مولر الذي يتألق في كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، وله تسعة أهداف في البطولة، منها أربعة في النسخة الحالية، جعلته وصيفا للهداف الكولومبي جيمس رودريجز، ومساويا لرصيد النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار.

بإمكان مولر صنع الفارق للماكينات بفضل قدراته الهجومية المتميزة، ويعاونه في ذلك نجوم آخرون مثل ماريو جوتزه ومسعود أوزيل والبديل الكفء أندري شورله والهداف التاريخي ميروسلاف كلوزه، فضلا عن إمدادت خط الوسط في وجود توني كروس وفيليب لام وسامي خضيرة أو شفاينشتايجر.

لكن خط دفاع ألمانيا، بوجود الظهيرين هوفيديس وبواتينج أو مصطافي والقلبين هوميلس وميرتساكر، كشف عن نقاط ضعف قد يستغلها الفرنسيون في مواجهة السبت.

غير أن هفوات الدفاع يعوضها بشكل مستمر تألق الحارس مانويل نوير، الذي يلعب دور الليبرو دائما، ويجهض انفرادات المهاجمين.

أما المنتخب الفرنسي فيملك تشكيلة مكتملة الأركان في جميع المراكز، بداية من حارس المرمى المتميز هوجو لوريس، وخط الدفاع المكون من ساخو وفاران، رغم الشكوك حول حالتهما الصحية، والظهيرين ديبوشي وإيفرا، وفي البدلاء كوسييلني وسانيا ولوكاس دين.

ويعج الوسط بلاعبين مهمين أمثال ماتويدي وبوجبا وكاباي وسيسوكو.

ويستند الهجوم على النجم كريم بنزيمة الذي بدأ البطولة بشكل رائع في أول مباراتين وسجل ثلاثة أهداف، قبل أن يعود لإضاعة الفرص في آخر مباراتين دون تسجيل.

ويبدو هجوم فرنسا خطيرا في وجود بنزيمة وبديله أو معاونه جيرو، برفقة الثنائي السريع المهاري فالبوينا وجريزمان والاحتياطي لويك ريمي.

المواجهة الفرنسية الألمانية المتكافئة سيحسمها تفاصيل بسيطة، وحسم الهجمات متوقف بشكل كبير على حالة مولر وبنزيمة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا