جهينة نيوز:
التقى وزير السياحة المهندس بشر يازجي وفداً إعلاميا فرنسياً استعرض فيه واقع السياحة وتحضيرات الموسم القادم والجرائم التي ارتكبها الإرهابيون المدعومون من الحكومات الغربية بحق التراث العالمي في سورية وشعبها, وأكد السيد الوزير خلال لقائه الإعلاميين الفرنسيين أن كل استهداف للحضارة السورية هو صفعة توجه لوجه الإنسانية جمعاء وإهانة للتراث العالمي , و كما اعتبرنا المغترب السوري سفيراً لسوريا في الخارج , نعتبر زوار سوريا اليوم سفراء للحقيقة و الحق, وقال يازجي : ان جزء من استهداف الآثار والتراث السوري هو محاولة اجتثاث السوريين من جذورهم ومن يقوم به يدرك أن التاريخ هو أصل المستقبل ونقطة الانطلاق نحوه لكن السوريين كان لديهم مناعة كافية لعكس ذلك بتمسك أكبر بأرضهم و جدودهم وتراثهم , وان الوفود التي زارت سوريا شعبياً ورسمياً أدركت حجم التهويل في نقل واقع الأمر في سوريا , وأدركت أن الجيش العربي السوري بسط الأمان على رقعة واسعة من الأرض السورية ينعم فيه السوريين بحياة أقرب الى الطبيعة كما التقى وزير السياحة المهندس بشر يازجي اليوم مجموعة سياحية فرنسية تمثل مختلف الشرائح في المجتمع الفرنسي خلال محطة لهم في التكية السليمانية ضمن برنامج جولتهم السياحية , وأكد المهندس يازجي للسياح الفرنسيين أن موقف فرنسا جاء من خلال الوفود البرلمانية و الشعبية معاكساً للموقف السلبي للحكومة الفرنسية والتي دعمت الإرهاب ضد سوريا والشعب السوري وساهمت في محاربته حتى بلقمة عيشه عبر العقوبات المتجددة و المتصاعدة , والشعب السوري واعي وقادر على التمييز بين سياسات الدول رسمياً وشعبياً ويثمن غالياً وقفة الشعب الفرنسي وحرصه على معرفة الحقيقة وملامستها . بدورهم عبر أعضاء المجموعة السياحية الفرنسية عن تضامنهم ووقوفهم مع سورية حكومة وشعبا مؤكدين أنهم لا يمثلون السياسة الفرنسية وإنما الشعب الفرنسي وسيعملون على نقل الصورة الحقيقية لما يجري من أحداث وإرهاب وتدمير في سورية. وقال /جو مبول/ عضو في المجلس الاستشاري الطبي في باريس خلال جولته في السوق الشعبي في التكية السليمانية بدمشق //جئت الى سورية لأني أحبها وأحب شعبها وكي نعبر عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب هذا الشعب//. ولفتت /ماري نويل/ مساعدة للأطفال المعوقين سابقا إلى أنها جاءت إلى سورية منذ 5 سنوات قبل الأزمة والحرب وزيارتها اليوم للوقوف معها ومع شعبها في هذه الظروف.