خبر وتعليق... نصر حلب لا يُقدّر بثمن! 

الخميس, 15 كانون الأول 2016 الساعة 05:38 | تقارير خاصة, أضواء على الحدث

 خبر وتعليق... نصر حلب لا يُقدّر بثمن! 

جهينة نيوز

الخبر: الرئيس الأسد لقناة روسيا اليوم: هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة تدمر هو رد على تقدم الجيش السوري في حلب، والهدف من الهجوم هو تقويض انتصار الجيش في حلب، لكن هذا الهدف لم يتم تحقيقه.

التعليق: كل الدول التي امتعضت من تحرير حلب والتي اتهمت الجيش السوري وحلفاءه بارتكاب انتهاكات فيها، تسهم بشكل أو بآخر في محاولة تقويض هذا النصر السوري العظيم على الإرهاب في حلب، والذي يندرج ضمن سلسلة الانتصارات التاريخية لهذه المدينة...وعلى الأغلب فتلك الدول التي يرعى جلّها الإرهاب ضد سورية، كانت قد اتخذت قراراً مسبقاً بما قد تراه مناسباً لغرض تقويض النصر السوري في حلب، وذلك حين أيقنت قبل شهور أن حسم السوريين وحلفائهم آتٍ لا محالة في المدينة الصامدة، فوقع هجوم "داعش" على تدمر...ولكن من حرر تدمر أول مرة يستطيع تحريرها مرة أخرى، وكذلك الأمر فالجيش الذي تمكن من تحرير حلب -وقد تجمّع فيها ممثلو جيوش الأرض وإرهابيوها- سيتمكن من تحرير تدمر.

الخبر: الرئيس الأسد: الغرب لا يهتم بوضع تدمر لأنها وقعت في أيدي الإرهابيين، ولو تمت السيطرة عليها من قبل الحكومة، لقلقالساسة الغربيون بشأن التراث

والمدنيين.. وإذا حررنا حلب من الإرهابيين، فإنهم سيقلقون على المدنيين... إنهم لا

يقلقون حين يحدث العكس...

التعليق: حديث يجسّد الحقيقة التي تعكس معاناة سورية من الغرب، والتي تلخص مرامي الغرب وأهدافه في سورية...وعلى ما يبدو فالغرب يهتم بالإرهابيين المجرمين أكثر من اهتمامه ببلد الحضارات الإنسانية، ومجرد سكوته على ما فعله "داعش" بأهم المواقع الأثرية السورية يؤكد عدوانيته وحقده ومشاركته في مخطط ضد سورية أحد أدواته الإرهاب.

الخبر: بعد تحريره حي السكّري شرق حلب ظهر هذا اليوم، الجيش السوري يحصر الإرهاب في حلب ضمن مساحة 2 ونصف كم مربع.

التعليق: وهي مساحة قد تفكّر الدول الراعية للإرهاب باستغلالها ضد الجيش المنتصر.

الخبر: مسؤول في تجمع "فاستقم" الإرهابي في حلب يؤكد ان عناصره شنّوا هجوماً على الجيش السوري انطلاقاً من المناطق المتبقية تحت سيطرتهم في المدينة.

التعليق: هذا هو رد الفعل الغربي على الأرض بعد جلسة مجلس الأمن الطارئة أمس.

الخبر: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ينفي ما ورد في تقارير لمنظمات غير حكومية حول ارتكاب "مجازر" أوعمليات خطف أثناء تحرير شرق حلب معتبراً أن آلية الدعاية الغربية تهدف فقط إلى "شيطنة" السلطات السورية وكذلك روسيا وإيران، وتزوير التقارير.

التعليق: دبلوماسية الحرب الباردة لا تنفع مع حالة الحرب على سورية.

الخبر: أردوغان: أجرينا جميع الاستعدادات من أجل من سينزحون  من حلب إلى إدلب وجوارها ومن سيتمكنون من القدوم إلى تركيا.

التعليق: نتمنى أن يكون تحرير إدلب قريباً جداً لكي يتوقف أردوغان عن الحديث عنها وكأنها من ممتلكاته.

الخبر: أردوغان يعلن حالة "التعبئة الوطنية" ضد منظمات "حزب العمال الكردستاني" وتنظيم "داعش" والمنظمات التابعة لـ" فتح الله غولن" الذي تتهمه السلطات التركية بتنظيم محاولة الإنقلاب الفاشل والموجود حالياً في الولايات المتحدة. 

 التعليق: بل إن أردوغان يعلن حالة "البعبع" الإرهابي لتخويف شعبه، ليكمل مخططاته ومساعيه دون عصيان أو تمرد أو تفكير بما قد يعيق مسيرته.

الخبر: المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين يتهم أميركا وبريطانيا وفرنسا بأنها السبب في ظهور تنظيم داعش بسبب تدخلها في سورية والعراق.

 التعليق: كلام المندوب الروسي كان يجب أن يكون خطة عمل الروس في سورية منذ البداية.

الخبر: رئيس الحكومة العراقية يشيد بالتقدم الذي أحرزته القوات العراقية خلال العملية العسكرية لاستعادة الموصل. 

التعليق: تلقى العبادي منذ فترة التهاني بمناسبة نصره على "داعش" في الموصل من زعماء دول...لكن النصر لم يتم بعد، ويبدو أن أفراحه سبقت حدوثه، مما يؤكد أن استثمار الموضوع إعلامياً أهم بالنسبة إلى الكثير من السياسيين..وعلى كل الأحوال، فنصرٌ في الموصل على "داعش" لا يمكن أن يتم ويكتمل دون نتائج إيجابية على المعركة مع داعش في سورية، وخاصة على تلك الطريق التي سلكها التنظيم الإرهابي مؤخراً من الموصل إلى دير الزور والرقة فتدمر.

الخبر: أقر مجلس الشيوخ الأميريكي ميزانية الدفاع لعام 2017، والتي بلغت 618.7 مليار دولار خُصصت منها 4.3 مليارات لمواجهة ما سمّوه "العدوان الروسي"...

التعليق:  إدارة أوباما تبذل كل ما في وسعها قبل رحيلها لئلا يتمكن ترامب من تطبيع العلاقات مع موسكو...

المصدر جهينة نيوز 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان - امريكا
    15/12/2016
    07:46
    هزيمه حلب هزيمه متكامه وليست عسكريه فقط
    ربما الانتصار العسكري او الهزيمه العسكريه هو الشكل الظاهر لتقيم الحدث ولكن كل هزيمه او انتصار سترافقها و ستتبعها تغيير علي جميع الاصعده ، وهذا الاخطر فالهزيمه او الانتصار تعني تغيرر في القيم العقليه و قيم الفلسفسه والاخلاق والمبادي والاقتصاد وتركيبه تحالف قوي الصراع ، ولو كانت الهزيمه عسكريه فقط لامشكله حتي المنتصرون يهزمون عسكريا ولكن هزيمه حلب هزيمه متكامله وليست عسكريه فقط عودوا للتاريخ وشاهدوا كيف تغيرت كل القيم والحضارات بعد الهزائم او الانتصارات الكبرى وهذا سر انتصار حلب وليس ترحيل بضعه الاف مقاتل متمترس بجيب جغرافي لايعاد ل ٥٪ من مساحه حلب انه صراع بين قوى الخير والشر والعداله العدوان ومن هذا المنطلق تكمن اهميه هذا الانتصار.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا