جهينة نيوز:
كشف المؤرخ الإيطالي سيلفانو فينسينتي بعد 5 قرون من التساؤلات حول جنس شخصية الموناليزا بسبب ابتسامتها الغامضة، بأنها ليست رجلاً أو أنثى وإنما الاثنان معاً في جسد واحد.
وقال فينسينتي في تصريح لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية: "يختبئ وراء الابتسامة الغامضة للموناليزا وجهان اثنان"، مشيراً إلى أن التساؤلات زادت حول شخصية الموناليزا، وحول ما إذا كانت ذكرا أم أنثى، أو أنها ليست إلا تلميذة دافنشي أوعشيقته.
وأضاف فينسنتي: "لقد تمكنا من حل لغز آخر من هوية الموناليزا باستخدام الأشعة تحت الحمراء، الأمر الذي يفسر أنها لا تبتسم وليست سعيدة، فيما لم نعرف حتى الآن إذا كانت رجلا أم امرأة؟".
وفي هذا الصدد، يؤكد بعض المؤرخين وجود مفاتيح سرية للوحة لم يتم الكشف عنها، خاصة وأن هناك رسالتين من عيون الموناليزا، الأمر الذي جعل المؤرخين يتساءلون "هل هي ليزا أم سالاي".
يشار إلى أن لوحة الموناليزا كانت قد رسمت عام 1500