القائمة الرئيسية
مسابقة القراءة في ثقافي جبلة مبادرة من مغتربة سورية بأمريكا لفتح كنوز المعرفة للأطفال
السبت, 27 آب 2016 الساعة 18:05 | ثقافة وفن, ثقافة
جهينة نيوز - عاطف عفيف
أول كلمة نزلت بالقرآن الكريم بسورة العلق كانت كلمة " اقرأ" من هنا يبدو مدى أهمية القراءة ، وقيل عن العرب بأنهم أمة "إقرأ" ، ولكن وللأسف فعلياً ليسوا كذلك حالياً ، فالفرد العربي حسب إحصائيات اليونسكو يقرأ 6 دقائق سنوياً ،بينما الفرد الغربي يقرأ أكثر من 12 ألف دقيقة سنوياً.
العودة للقراءة
البعض يرفض هذا الواقع ويترجم رفضه في خلق مبادرات للتغيير، وذلك من خلال تشجيع القراءة ،من هذا المنطلق أطلقت ضحى عبد الرحمن يوسف المغتربة السورية بالولايات المتحدة الأمريكية مبادرتها مسابقة القراءة للأطفال في المركز الثقافي بجبلة منذ صيف العام الماضي ، فهي رفضت أن تلعن الظلام و فضلت أن تشعل شمعة ،من منطلق انه إذا كل شخص منا أشعل شمعة بالتأكيد سنبدد العتمة من حولنا .
تقول ضحى يوسف لـ" جهينة نيوز" نحن اليوم بالموسم الثاني من مسابقة القراءة للأطفال التي أطلقناها بالتعاون مع المركز الثقافي في جبلة وفريق من المتطوعين في صيف العام الماضي، والهدف من هذه المبادرة هو العودة إلى القراءة .
فخر المشاركة
في البداية يتم تسجيل الأطفال كمشاركين في المسابقة ، ويقسمون على 3 فئات ، الأولى من 6- 9 سنوات ، الفئة الثانية من 10- 12 ، والفئة الثالثة من 13- 15 سنة ، بعدها تتم مرحلة استعارة الكتب من المكتبة، يأخذ الأطفال الكتب لمدة أسبوع وبعدها يتم تقييم ما قرأه الأطفال من خلال لجنة متخصصة ، أطفال الفئة الأولى يتم فحصهم بشكل شفهي وإعطاءهم العلامات مباشرة ويدخل في التقييم الفصاحة التعبير ، الفهم ، أما الفئتين المتبقيتين يتم امتحانهم كتابياً ويدخل في التقييم ترتيب الورقة والخط وطريقة الكتابة وعلامات الترقيم والعلامة الكبرى لدرجة الفهم وطريقة السرد ،وهذه العملية تتكرر أسبوعياً وعلى مدى أكثر من شهر بحيث يقرأ الطفل عدداً من الكتب.
وتقول بأنه العام الماضي سجل في البداية 70 طفلاً وتابع حتى النهاية 55 طفلاً ، هذا العام سجل أكثر من 120 طفلاً، واللافت أن الكثير من الأطفال أتوا متأخرين في منتصف المسابقة وتابعوا لا يهمهم أن يفوزوا بالجوائز بل يكفيهم فخراً أنهم شاركوا وكانوا جزءاً من المسابقة.
تعاون مثمر
وأبدت ضحى يوسف إعجابها بالتعاون والتنظيم الذي قدمه المركز الثقافي والذي يعود الفضل فيه إلى أمينة المكتبة فاطمة محمود والعاملون معها ،حيث كان هناك سهولة وسلاسة في طريقة استعارة الكتب، والتعامل مع الأطفال في اختيارهم للعناوين التي يرغبون بقراءتها .
وأكدت ضحى يوسف والفريق المتطوع أنهم سعيدون جداً للنتائج التي توصلوا إليها حيث تبين أن هناك وعي بأهمية القراءة لدى فئة كبيرة من الأهل،الذين أبوا إلا وأن يحضروا أولادهم إلى المركز الثقافي في جبلة للمشاركة في المسابقة رغم بعد المسافات من ريف جبلة أو من اللاذقية.
وترى ضحى بأن الشخص الذي يقرأ ويعرف ماذا يقرأ لا يخرب ، ولا يمكن أن يؤثر عليه الآخرون ، الذين دخلوا وخربوا ببلدنا دخول بعقول غير القارئين.
وتضيف :عملت في نشاطات مختلفة منها التبرع والتطوع، لكني رأيت أن تلك الأعمال ليس لها النتائج المرجوة ،لذلك اتجهت لعمل آخر يساهم في بناء الأساس ،هدم الكثير ببلدنا نريد أن نبني وأن نزرع بذرة صحيحة تنمو وتعطي خضرة وثماراً طيبة فليس أفضل من الزرع مع الأطفال، فكانت فكرة تشجيع القراءة للأطفال، لأن القراءة تساهم في بناء عقولهم وتغذيتها بالفكر الصحيح الذي سيساهم في بناء البلد مستقبلاً.
دور مفقود
لا بد من الاعتراف بأن هناك دور مفقود للكثير من المراكز الثقافية في المراحل السابقة وحتى الآن فلو أن المراكز الثقافية عملت وتعمل بالشكل المطلوب وتقوم بنشاطات قادرة على جذب الناس والأطفال لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن في هذه الأزمة التي تعصف ببلدنا ، فالفراغ الذي أحدثه تراجع النشاط الثقافي والفكري ملأته جهات أخرى بأفكار سلبية هدامة لتحقيق غايات معينة.
وبالتأكيد كان للفريق المتطوع وهم " سمية سعود، كوزيت دميوني، زوسيا عبد الله ،غيث صالح ، ريم حداد ، عمار إدريس" دور كبير في نجاج الفكرة والمبادرة فهم قدموا كل ما يستطيعون من جهد ووقت لمساعدة الأطفال وتنظيم المسابقة بدون أي مقابل،أمنيتهم أن تتطور الفكرة وأن يكون هناك تفاعل أكبر من الأطفال ، وأن تتسع المبادرات المشابهة لكي نحصل على جيل قارئ مسلح بفكر مستنير، هذا الجيل الذي يمكن أن نعتمد علية في بناء مستقبل زاهر وحضاري.
جوائز
تجدر الإشارة أن الأطفال الثلاثة الأوائل من كل فئة من الفئات الثلاث التي ذكرناها آنفاً فازوا بجوائز مادية قيمة ، لكن إدارة المسابقة ومكافأة لكل من شارك في المسابقة قررت منح الجميع جوائز مادية وعينية ،وذلك من منطلق تشجيع الأطفال إلى المزيد من القراءة ،هذا بالتأكيد سنحصد نتائجه في المستقبل.
فاز بالمرتبة الأولى للفئة الأولى تالار مليكي ،وشهد خضور للفئة الثانية، وغزال عمران للفئة الثالثة:
قالت غزل عمران(13 سنة) الأولى في الفئة الثالثة: كنت سابقاً أستعير الكتب وأقرأها،والآن بعد المسابقة أصبح لدي حافز أكبر لأقرأ أكثر وخاصة جو المنافسة بوجود عدد اكبر من الأطفال،مؤكدة بانه يجب أن لا يأخذ الموبايل والأجهزة الإلكترونية والألعاب معظم وقتنا ، بل يجب تخصيص وقت للقراءة أيضاً ، لأنها هي التي تساعدنا في تشكيل الأفكار التي نستفيد منها في الحياة.
وقالت شهد خضور (10سنوات) الاولى في الفئة الثانية : أنا أحب القراءة والمطالعة لأنها تعلمنا أشياء وعبر مفيدة، والقراءة تعطينا طاقة إيجابية وتطرد الطاقة السلبية وتعطينا الإجابة على الكثير من المشاكل التي تواجهنا في حياتنا اليومية.
كما التقت جهينة نيوز بعدد من الأطفال المشاركين بالمسابقة :
الطفل كامل الخطيب وعمره 7 سنوات وكذلك مايا خضور وعمرها 8 سنوات أكدوا بأن الفائدة من القراءة تعملنا أشياء جديدة دائماً، وتنير المخ،وكذلك تملىء فراغنا بشيء يقدم الفائدة لنا.
ميرا عبد الرحمن عمرها عشر سنوات: كنت لا أحب القراءة سابقاً ، لكن بعد مشاركتي بهذه المسابقة تعملت كيف أقرأ وأتسلى وأستمتع من خلال القراءة .
سارة جمالي وعمرها 11 سنة قالت : القراءة مفيدة للغاية تعلمنا حكم وقيم ونستخلص عبر كثيرة من القصص التي نقرأها .
جوا ديوب وعمرها 9 سنوات : أحب القراءة كثيراً وأحس أني أعيش القصة التي أقرأها ، وتتوسع معارفي ومداركي .
وأخيراً...
في النهاية الخطوة القادمة في إطار تطوير المسابقة قالت ضحي يوسف : لكي نضمن القراءة بشكل مستمر وعلى مدار العام وليس في موسم الصيف سنقوم بتخصيص حساب لكل طفل مشارك على كمبيوتر يوضع في المركز ، يأتي هذا الطفل إلى المركز ويكتب اسم الكتاب الذي اختاره وقرأه ويكون هناك مجموعة من الأسئلة المؤتمتة يجيب عليها مباشرة ويعرف نتيجته فوراً وتسجل للطفل نقاط على عدد مشاركاته والكتب التي قرأها ، ويخصص يوم لإعلان النتائج وتوزيع الجوائز.
أخبار ذات صلة
جهينة نيوز - عاطف عفيف
أول كلمة نزلت بالقرآن الكريم بسورة العلق كانت كلمة " اقرأ" من هنا يبدو مدى أهمية القراءة ، وقيل عن العرب بأنهم أمة "إقرأ" ، ولكن وللأسف فعلياً ليسوا كذلك حالياً ، فالفرد العربي حسب إحصائيات اليونسكو يقرأ 6 دقائق سنوياً ،بينما الفرد الغربي يقرأ أكثر من 12 ألف دقيقة سنوياً.
العودة للقراءة
البعض يرفض هذا الواقع ويترجم رفضه في خلق مبادرات للتغيير، وذلك من خلال تشجيع القراءة ،من هذا المنطلق أطلقت ضحى عبد الرحمن يوسف المغتربة السورية بالولايات المتحدة الأمريكية مبادرتها مسابقة القراءة للأطفال في المركز الثقافي بجبلة منذ صيف العام الماضي ، فهي رفضت أن تلعن الظلام و فضلت أن تشعل شمعة ،من منطلق انه إذا كل شخص منا أشعل شمعة بالتأكيد سنبدد العتمة من حولنا .
تقول ضحى يوسف لـ" جهينة نيوز" نحن اليوم بالموسم الثاني من مسابقة القراءة للأطفال التي أطلقناها بالتعاون مع المركز الثقافي في جبلة وفريق من المتطوعين في صيف العام الماضي، والهدف من هذه المبادرة هو العودة إلى القراءة .
فخر المشاركة
في البداية يتم تسجيل الأطفال كمشاركين في المسابقة ، ويقسمون على 3 فئات ، الأولى من 6- 9 سنوات ، الفئة الثانية من 10- 12 ، والفئة الثالثة من 13- 15 سنة ، بعدها تتم مرحلة استعارة الكتب من المكتبة، يأخذ الأطفال الكتب لمدة أسبوع وبعدها يتم تقييم ما قرأه الأطفال من خلال لجنة متخصصة ، أطفال الفئة الأولى يتم فحصهم بشكل شفهي وإعطاءهم العلامات مباشرة ويدخل في التقييم الفصاحة التعبير ، الفهم ، أما الفئتين المتبقيتين يتم امتحانهم كتابياً ويدخل في التقييم ترتيب الورقة والخط وطريقة الكتابة وعلامات الترقيم والعلامة الكبرى لدرجة الفهم وطريقة السرد ،وهذه العملية تتكرر أسبوعياً وعلى مدى أكثر من شهر بحيث يقرأ الطفل عدداً من الكتب.
وتقول بأنه العام الماضي سجل في البداية 70 طفلاً وتابع حتى النهاية 55 طفلاً ، هذا العام سجل أكثر من 120 طفلاً، واللافت أن الكثير من الأطفال أتوا متأخرين في منتصف المسابقة وتابعوا لا يهمهم أن يفوزوا بالجوائز بل يكفيهم فخراً أنهم شاركوا وكانوا جزءاً من المسابقة.
تعاون مثمر
وأبدت ضحى يوسف إعجابها بالتعاون والتنظيم الذي قدمه المركز الثقافي والذي يعود الفضل فيه إلى أمينة المكتبة فاطمة محمود والعاملون معها ،حيث كان هناك سهولة وسلاسة في طريقة استعارة الكتب، والتعامل مع الأطفال في اختيارهم للعناوين التي يرغبون بقراءتها .
وأكدت ضحى يوسف والفريق المتطوع أنهم سعيدون جداً للنتائج التي توصلوا إليها حيث تبين أن هناك وعي بأهمية القراءة لدى فئة كبيرة من الأهل،الذين أبوا إلا وأن يحضروا أولادهم إلى المركز الثقافي في جبلة للمشاركة في المسابقة رغم بعد المسافات من ريف جبلة أو من اللاذقية.
وترى ضحى بأن الشخص الذي يقرأ ويعرف ماذا يقرأ لا يخرب ، ولا يمكن أن يؤثر عليه الآخرون ، الذين دخلوا وخربوا ببلدنا دخول بعقول غير القارئين.
وتضيف :عملت في نشاطات مختلفة منها التبرع والتطوع، لكني رأيت أن تلك الأعمال ليس لها النتائج المرجوة ،لذلك اتجهت لعمل آخر يساهم في بناء الأساس ،هدم الكثير ببلدنا نريد أن نبني وأن نزرع بذرة صحيحة تنمو وتعطي خضرة وثماراً طيبة فليس أفضل من الزرع مع الأطفال، فكانت فكرة تشجيع القراءة للأطفال، لأن القراءة تساهم في بناء عقولهم وتغذيتها بالفكر الصحيح الذي سيساهم في بناء البلد مستقبلاً.
دور مفقود
لا بد من الاعتراف بأن هناك دور مفقود للكثير من المراكز الثقافية في المراحل السابقة وحتى الآن فلو أن المراكز الثقافية عملت وتعمل بالشكل المطلوب وتقوم بنشاطات قادرة على جذب الناس والأطفال لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن في هذه الأزمة التي تعصف ببلدنا ، فالفراغ الذي أحدثه تراجع النشاط الثقافي والفكري ملأته جهات أخرى بأفكار سلبية هدامة لتحقيق غايات معينة.
وبالتأكيد كان للفريق المتطوع وهم " سمية سعود، كوزيت دميوني، زوسيا عبد الله ،غيث صالح ، ريم حداد ، عمار إدريس" دور كبير في نجاج الفكرة والمبادرة فهم قدموا كل ما يستطيعون من جهد ووقت لمساعدة الأطفال وتنظيم المسابقة بدون أي مقابل،أمنيتهم أن تتطور الفكرة وأن يكون هناك تفاعل أكبر من الأطفال ، وأن تتسع المبادرات المشابهة لكي نحصل على جيل قارئ مسلح بفكر مستنير، هذا الجيل الذي يمكن أن نعتمد علية في بناء مستقبل زاهر وحضاري.
جوائز
تجدر الإشارة أن الأطفال الثلاثة الأوائل من كل فئة من الفئات الثلاث التي ذكرناها آنفاً فازوا بجوائز مادية قيمة ، لكن إدارة المسابقة ومكافأة لكل من شارك في المسابقة قررت منح الجميع جوائز مادية وعينية ،وذلك من منطلق تشجيع الأطفال إلى المزيد من القراءة ،هذا بالتأكيد سنحصد نتائجه في المستقبل.
فاز بالمرتبة الأولى للفئة الأولى تالار مليكي ،وشهد خضور للفئة الثانية، وغزال عمران للفئة الثالثة:
قالت غزل عمران(13 سنة) الأولى في الفئة الثالثة: كنت سابقاً أستعير الكتب وأقرأها،والآن بعد المسابقة أصبح لدي حافز أكبر لأقرأ أكثر وخاصة جو المنافسة بوجود عدد اكبر من الأطفال،مؤكدة بانه يجب أن لا يأخذ الموبايل والأجهزة الإلكترونية والألعاب معظم وقتنا ، بل يجب تخصيص وقت للقراءة أيضاً ، لأنها هي التي تساعدنا في تشكيل الأفكار التي نستفيد منها في الحياة.
وقالت شهد خضور (10سنوات) الاولى في الفئة الثانية : أنا أحب القراءة والمطالعة لأنها تعلمنا أشياء وعبر مفيدة، والقراءة تعطينا طاقة إيجابية وتطرد الطاقة السلبية وتعطينا الإجابة على الكثير من المشاكل التي تواجهنا في حياتنا اليومية.
كما التقت جهينة نيوز بعدد من الأطفال المشاركين بالمسابقة :
الطفل كامل الخطيب وعمره 7 سنوات وكذلك مايا خضور وعمرها 8 سنوات أكدوا بأن الفائدة من القراءة تعملنا أشياء جديدة دائماً، وتنير المخ،وكذلك تملىء فراغنا بشيء يقدم الفائدة لنا.
ميرا عبد الرحمن عمرها عشر سنوات: كنت لا أحب القراءة سابقاً ، لكن بعد مشاركتي بهذه المسابقة تعملت كيف أقرأ وأتسلى وأستمتع من خلال القراءة .
سارة جمالي وعمرها 11 سنة قالت : القراءة مفيدة للغاية تعلمنا حكم وقيم ونستخلص عبر كثيرة من القصص التي نقرأها .
جوا ديوب وعمرها 9 سنوات : أحب القراءة كثيراً وأحس أني أعيش القصة التي أقرأها ، وتتوسع معارفي ومداركي .
وأخيراً...
في النهاية الخطوة القادمة في إطار تطوير المسابقة قالت ضحي يوسف : لكي نضمن القراءة بشكل مستمر وعلى مدار العام وليس في موسم الصيف سنقوم بتخصيص حساب لكل طفل مشارك على كمبيوتر يوضع في المركز ، يأتي هذا الطفل إلى المركز ويكتب اسم الكتاب الذي اختاره وقرأه ويكون هناك مجموعة من الأسئلة المؤتمتة يجيب عليها مباشرة ويعرف نتيجته فوراً وتسجل للطفل نقاط على عدد مشاركاته والكتب التي قرأها ، ويخصص يوم لإعلان النتائج وتوزيع الجوائز.
أضف تعليق
-
الرئيس الصيني: في الوقت الحاضر يشهد العالم تغيرات عميقة لم يسبق لها مثيل منذ قرن
-
إيران تدين قمع وإعتقال الطلبة المطالبين بوقف الحرب على غزة في الجامعات الأمريكية
-
بعد نحو 7 أشهر من العدوان الاسرائيلي .. أردوغان يزعم أنه قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل
-
حزب الله يستهدف موقع الرمثا ومقر قيادة لواء حرمون 810 للاحتلال الإسرائيلي
تصفح المزيد
الإمبراطورية الأمريكية دمرت نفسها ونهاية الحضارة الانجلوساكسونية قريبة جداً و بالأرقام – ج3
رويترز: بولندا بصدد تسلم أوكرانيا الشباب والرجال الأوكران المطلوبين للخدمة العسكرية
إيران تجدد مطالبتها برفع الإجراءات القسرية الأحادية عن سورية
الاحتجاجات مستمرة في الجامعات الأميركية وتتوسع
جميع الحقوق محفوظة © 2008-2024 بوابة جهينة الاخبارية.
