جهينة نيوز:
اختتمت اليوم الدورة ال 28 من معرض الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية الذي شاركت فيه دور نشر عربية وتضمن معرضا للفن التشكيلي وحفلات توقيع كتب وأمسيات قصصية وشعرية وعروض أفلام سينمائية.
وقال وزير الثقافة محمد الأحمد: أن نجاح الدورة ال 28 من معرض الكتاب مؤشر الى أن الثقافة السورية استطاعت أن “تنفض عن نفسها غبار الحرب الإرهابية المفروضة عليها وهو رسالة للعالم بأن الحياة في هذه البلاد مستمرة رغم كل الظروف”.
وأوضح وزير الثقافة أن هذه الدورة شهدت مشاركة أكثر من سبعين دار نشر قدمت مختلف صنوف الكتب في جميع الميادين فضلا عن نشاطات مرافقة ضمت عروضا لأفلام سينمائية سورية وندوات فكرية وأدبية ومعارض للمخطوطات والكتب النادرة معتبرا أن المعرض تحول بدورته الحالية إلى متحف فكري.
وبين الأحمد أن إعادة الحياة إلى معرض الكتاب بعد أربعة أعوام من التوقف جراء الحرب الارهابية على سورية بدأت بفكرة طرحتها إدارة مكتبة الأسد واتحاد الناشرين السوريين وتبنتها وزارة الثقافة التي أخذت على عاتقها تقديم كل الدعم الممكن والمتاح ليخرج المعرض بحلته الجديدة التي فاقت التوقعات وجذبت آلاف الزوار يوميا في دلالة أن سورية “ولادة للثقافة والإبداع” .
ولفت وزير الثقافة الى أن عودة معرض الكتاب ستكون حافزا لدور النشر العربية والأجنبية للمشاركة بصورة أوسع في دورة العام القادم وخاصة بالنسبة للدور التي لم تشارك هذه السنة ولا سيما بعد سقوط الأقنعة وتكشف حقيقة المؤامرة على سورية مؤكدا أن نجاح المعرض حمل رسالتين الأولى للصديق بأننا بخير والثانية للعدو بأنه هزم أمام الصمود السوري.
المصدر: سانا