جهينة نيوز
الخبر: إعلان عن عمل روسي تركي مشترك ضد تنظيم "داعش" في مدينة الباب السورية، جاء بعد دخول الهدنة في سورية حيز التنفيذ، حيث قامت طائرة حربية روسية بتوجيه ثلاث ضربات إلى مواقع "داعش" في محيط الباب وفي مناطق جنوب المدينة، ما أسفر عن مقتل اثني عشر مسلحاً
التعليق: هذا الإعلان يشبه نقلة نوعية في العلاقات الروسية التركية بعد مخاض معقّد -بدأ مع مقتل قائد السوخوي الروسي السنة الماضية بنيران تركية وسرعة طي الموضوع، ولم يتأثر سلباً-أي المخاض- بعد اغتيال السفير الروسي في أنقرة قبل أيام-...ولكن الرضا الروسي على امتداد اليد التركية إلى مدينة الباب السورية ومباركة تلك اليد بعمل مشترك، ستكون له قراءة جديدة بعد اتفاق الهدنة الجديد في سورية، وهي قراءة تستند إلى ثوابت الدولة السورية بخصوص اللاشرعية التركية في التوغل ضمن الأراضي السوري في الشمال، كما تستند إلى النوايا النهائية لمحور روسيا-تركيا الجديد فيما يخص تسوية الأزمة السورية بواسطة الطرف الرسمي السوري، وفصائل مسلحة -تم اختيار معظمها عن طريق الأتراك-.
الخبر: نائب رئيس الوزراء التركي نور الدين جانيكلي: تجارتنا مع سورية والعراق ستكتسب زخماً في العام المقبل، لأن اتفاق وقف إطلاق النار في سورية، سيمهد الطريق أمام "التطبيع" في المنطقة.
التعليق: كلام خطير من نوعه ويلمح إلى تحكُّم الطرف التركي بالمناطق السورية التي تسيطر عليها تنظيمات مسلحة مشمولة باتفاق الهدنة الجديد، بعد محاربتها الدولة السورية بشتّى أشكال الإرهاب المنظّم عبر سنوات خلت.
الخبر: جاويش أوغلو: اتفقنا مع لافروف مبدئياً على ضرورة مشاركة الإدارة الأميركية الجديدة في حل الازمة السورية
التعليق: وحتى بدون إشارة جاويش لضرورة مشاركة الإدارة الأميركية في حل الأزمة السورية بصيغته الجديدة، فالإدارة الأميركية لم تعمل على أكثر من هذه الصيغة التركية للحل، وهي صيغة قد تُفرض بالقوة القصوى على الأطراف لأنها لا تشكّل حلاً مرضياً للسوريين، بل للجوقة الدولية ذات المصالح المتشابكة
الخبر: تجدد القتال بين الجيش السوري والإرهابيين في وادي بردى، في خرق جديد للهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الليلة الماضية.
التعليق: طالما أن إرهابيي وادي بردى قد خرقوا "الهدنة"، فهذا يعني أنهم مشمولون في اتفاقها المبرم تحت إشراف الروس والأتراك رغم أن أولئك الإرهابيين تمثلهم "جبهة النصرة"...وبالتالي فهذا الخرق -وقبله إهدار مياه الفيجة من قبل الإرهابيين بما يجسّد إهداراً لدم دمشق- يضع الاتفاق الروسي التركي بين قوسين لا يمكن أن يخرج منهما غموض النوايا، فتهديد العاصمة دمشق -كطرف رئيسي رسمي في اتفاق الهدنة- يعني المضيّ بعيداً في أخطار تتربص بالدولة السورية.
الخبر: الأمم المتحدة تعبر عن خشيتها من أن يؤدي انقطاع المياه في دمشق إلى تفشي أمراض وأوبئة تنتقل من خلال المياه الملوثة، علاوة على العبء المالي الزائد على الأسر.
التعليق: وعلى الأمم المتحدة أن تطلب من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة بخصوص هذه الكارثة وتضمين الجلسة فحوى الاتفاق الروسي التركي بخصوص الهدنة الجديدة.
المصدر جهينة نيوز
21:09