جهينة نيوز
الخبر: الاتحاد الأوروبي يرحب بإعلان الهدنة في سورية وإجراء مفاوضات السلام في "أستانا" بكازاخستان.
التعليق: الاتحاد الأوروبي لا يرحب بالهدنة والمفاوضات لأنها قد تحقن دماء السوريين وتوقف شلالات الدم التي يسببها الإرهاب، بل إنه يرحب بما اكتنف تلك الهدنة من تكريس لواقع فرضه الإرهاب وداعموه عبر قرابة ست سنوات في بعض المناطق السورية...ولا شك أن خبراء الاتحاد الأوروبي من "الجيوسياسيين" يدركون مآل الهدنة ومفاوضات "أستانا" إن تمت، لأن أغلب وفود ما يسمى بالمعارضة سيرقص في "أستانا" على الأنغام التركية الصادرة عن وتر وحيد، وهو الوتر الذي عزز الاتحاد الأوروبي نغماته لسنوات طويلة، والذي استقطب-أي الوتر- طائفية بعض المتورطين في خطط الاتحاد الأوروبي ومن سار بها ونفّذها ودعم تنفيذها على الأرض.
الخبر: بمناسبة إقرار الأكراد في الرميلان بالحسكة دستوراً للنظام الفدرالي في مناطق سيطرتهم شمال سورية، اعتبرت عضوة اللجنة التنفيذية في "الفدرالية" فوزة اليوسف أن "أهمية الدستور تكمن في أن "مناطقنا" كانت بحاجة إلى نظام إداري ودفاعي بعد تحريرها من داعش وجبهة النصرة والنظام".
التعليق: انفصاليو الأكراد يجددون تهديدهم للأمن الوطني السوري في تزامن واضح مع إعلان الهدنة الروسية التركية، ويضيفون بشكل علني "النظام" إلى قائمة "أعدائهم" مع كل من "داعش" و"جبهة النصرة"...وبالتالي فانفصاليو الأكراد يعلنون انضمامهم إلى حرب "داعش" و"جبهة النصرة" ضد الدولة السورية...
الخبر: وزير الخارجية السوري وليد المعلم ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك في طهران اليوم حيث للقاء أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني... ومن المقرر أن يتناول اللقاء المستجدات الأمنية على الساحة السورية، كما سيتطرق اللقاء إلى المفاوضات السورية - السورية المقبلة في "أستانا" والإجراءات الضرورية التي يجب اتباعها.
التعليق: أردوغان أقلع بمزايا الدولة التركية وأهميتها الاستراتيجية وقوتها وغناها باتجاه روسيا، وأفصح عن ضمانات لتلك الدولة بخصوص لجم الفصائل الإرهابية التابعة له في سورية عن الاستمرار في إطلاق النار بما يغري الروس في مهمتهم السورية أمام "المجتمع الدولي" والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ودون أن يهدد ذلك أمن المصالح الروسية الجديدة في سورية...ومن جهة أخرى، فهدنة بوتين كانت عاجلة وفجائية أتت بُعيْد سلسلة من الفواجع الروسية والتهديدات الإرهابية للروس، ولم يكن للإيرانيين فيها دور ملحوظ، هذا فضلاً عما ترافق مع إعلان الهدنة من تهديد للعاصمة دمشق بمصدر مائها الرئيسي وما أحدثه الإرهاب من بلبلة في المدينة وضواحيها نتيجة استهدافه للمصدر وتمديداته بما يشغل سلطات عاصمة قرار الحرب والسلم في سورية بتراتيب وإجراءات معركة حقيقية...ويضاف إلى ذلك ما بدر مجدداً عن انفصاليي الأكراد المستأثرين بأجزاء من القطر العربي السوري للانفصال بها تحت مسمى "الكونفدرالية"، الأمر الذي يتطلب تحرّك الدولة الرسمي وغير الرسمي في الاتجاهات التي تحافظ على أمن البلاد واستقرارها ومستقبلها.
21:35
21:36
21:37
21:39
21:46
21:52
22:41