جهينة نيوز:
الخبر: الرئيس التركي أردوغان: اغتيال السفير الروسي، أندريه كارلوف، كان يهدف إلى تخريب العلاقات بين تركيا وروسيا.
التعليق: إلى متى ستبقى روسيا صامدة على وقع هدف تخريب العلاقات بينها وبين تركيا-أردوغان؟
الخبر: لافروف: العمل الذي تقوم به روسيا وإيران وتركيا في إطار التعاون الثلاثي حول تسوية الأزمة السورية هو الأكثر فعالية في سبيل تحقيق هذا الهدف.
التعليق: ...ولكن على الطرفين الروسي والإيراني حصر الطرف التركي في زاوية حادة جداً ليصح الحديث عن "فعالية" تركية مع الروس والإيرانيين بخصوص تسوية الأزمة السورية.
الخبر: لافروف: روسيا وإيران وتركيا ستقدم ضمانات للحكومة و"المعارضة" في سورية من أجل التفاوض.
التعليق: ...ومن الذي يقضم تلك الضمانات كل مرة سوى أردوغان؟!
الخبر: لافروف: أميركا فشلت في "تسوية الأوضاع" في حلب.
التعليق: أميركا تدّعي العمل من أجل التسويات بينما هي ماضية في مخططها التخريبي.
الخبر: الجيش السوري يلحق خسائر كبيرة بتنظيم "داعش" في ريف حمص.
التعليق: الجيش السوري يتصدى للخطة الأميركية الداعشية الجديدة في المنطقة بعد تحرير حلب، ذلك التحرير الذي أرّق الإدارة الأميركية وأربك مخططاتها، فتلك الإدارة التي أعلنت عن نيتها الكاذبة في "تحرير الرقة" و"تحرير الموصل" إنما فوجئت بتحرير حلب، فهي لا ترغب في رؤية مدينة مستقرة في المنطقة، لذا فإن جحافل الإرهاب القاعدي الداعشي التي تتحرك الآن في المناطق السورية، ليست إلا تفاصيل السياسة الأميركية كما وضعها المتشددون الصهاينة...الجيش السوري في المرصاد، ويدفع عناصره ثمناً على المجتمع الدولي كله أن يدفعه.
الخبر: صحيفة التيليغراف البريطانية: سماح الغرب بسقوط حلب في أيدي قوات الجيش السوري والقوات المتحالفة معه سيطارد الغرب كأزمة كبرى خلال العقود القادمة وستكون له تداعياته.
التعليق: حلب كانت بمثابة الجبهة ما بعد الأخيرة لأهم معارك الحرب العالمية الثانية، والنتائج التي تسوقها التيليغراف وغيرها تؤكد ذلك...وعلى الغرب الآن أن يطارد سائقي شاحناته لتلافي عمليات الإرهاب دهساً!
الخبر: بعد عملية الدهس الإرهابية في برلين، قرار بشأن تزويد كافة دوريات الشرطة في ألمانيا بالأسلحة.
التعليق: وكأنه قرار لتحقيق التوازن الاستراتيجي بين ألمانيا والإرهاب في عصر فتح أبوابها للمهاجرين.
الخبر: أوروبا تشدّد الإجراءات الأمنية تحسباً لهجمات إرهابية في فترة أعياد الميلاد.
التعليق: إذا بقي سائق الشاحنة "البرلينية" طليقاً، فلن تكون هناك أعياد في أوروبا هذه السنة!!!
المصدر جهينة نيوز