الوطن العربي يحبس انفاسه بانتظار لقاء “العمالقة” المنتظر بين “أبو مازن” و”احلام”! ..بقلم عادل العوفي

الأحد, 26 شباط 2017 الساعة 00:30 | مواقف واراء, زوايا

الوطن العربي يحبس انفاسه بانتظار لقاء “العمالقة” المنتظر بين “أبو مازن” و”احلام”! ..بقلم عادل العوفي

جهينة نيوز:

اذهلني انتشار خبر “اصرار” رئيس السلطة (يقولون انها فلسطينية) محمود عباس على حضور الحلقة “الحاسمة” من برنامج “اراب ايدل” الذي يعرض على شاشة “الام بي سي” (ابنه حضر الحلقة قبل الختامية ).

“الخطوة ” لا يمكن سوى وصفها “بالشجاعة ” و المسؤولة من لدن “ابو مازن ” لدعم ابناء بلده في تلك “المعركة المصيرية ” التي ستغير مسار القضية الفلسطينية وستكون لها انعكاسات كبيرة على مستقبل “الامة العربية ”!! وستشهد حتما “قمة القمم ” بلقاء “فخامته” بعضو لجنة التحكيم “الملكة المبجلة”، احلام، في لقاء “السحاب” و “العمالقة ” الذي سيحبس الانفاس لا محالة (الدليل انها رحبت بابنه ونوهت “بتشريف والده لبنان”).

الاكيد ان الكل “متحفز” والمعنويات في العالي بعد انتشار خبر الحضور ذاك، مما سيجعل الوطن العربي يترقب وعلى اعصابه قرارات “لجنة الحكام ” التي ستكون في مهمة “عسيرة ” في ترجيح كفة طرف على حساب الاخر.

لكن وبعيدا عن ما سبق ذكره، لابد من ان نكرر تلك المقولة الشعبية الشهيرة “التم المتعوس على خايب الرجا“، لماذا هذه بالذات؟ ببساطة لان من يدقق في مسار الموسم الرابع من البرنامج الذي “كان” (ولم يعد) مدللا عند القناة السعودية سيجد ان العنوان الابرز والرئيسي هو “الفشل الذريع″ (وهذا ليس رايي انا واسألوا كل النقاد والمتخصصين)، اذ مضت اغلب الحلقات بايقاع ركيك وحتى تلك “الخدعة” باستخدام “احلام” وعنجهيتها لم تعد تنطلي على احد والارقام والاحصائيات هي من تتحدث.

سنعود “للمثل الشامي الاصيل” ونقول: ان حضور “محمود عباس″ المصاب بنفس الحالة منذ زمن طويل وهو يعاني “العطالة” و”الملل” و”العزلة “، سيجعلنا امام “غريقين” يبحثان عن “طوق نجاة ” واجزم ان لا احد منهما كان سينقذ الثاني دون اغفال ان “الضيف” صاحب مشوار حافل “بالخيبات” اصلا. قطعا لن اتطرق للنتائج و “المتوج” ولن “استطيع ” تحمل ذكر اسم “اليمن” على قناة مثل الام بي سي ..لانها حقا قمة المهازل..

المصدر رأي اليوم


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    26/2/2017
    03:43
    نسيتم ان هناك برنامج ارب ايدل بالسياسيه..
    المنعروف ان كل برامجنا حتي الفنيه نقلد بها الاخرين ..وهناك مهمه لارب ايدل في السياسيه ايصا لاختيار افضل اصوات النشاز في التصريحات السياسيه وافضل العازفين في نوطات العماله وابرع من يستطيع ان يمارس فن التضليل في المسرح العبثي الذي يجتاح الساحه العربيه ولجنه تحكيم اخترعتها الفوضى الخلاقه و المشكله في الفلسطينيون الثوريين الذين كانوا يطرحون تحرير فلسطين يمر عبر تحرير العواصم العربيه اليوم تحولوا الي بطاله مقنعه ومرتزقه ينتظرون رواتب التقاعد والمخصصات ، ان كان في اماره غزه ، او مقاطعه رام الله ... ونقول : اذا وصلوا الي هذا الدرك من الانحطاط وقبلوا به ... فليذهبوا للجحيم ...بدلا من طهران لان طهران ، مهرجان ارب ايدل الذي دعت اليه سيكون برنامج مختلف ، وهذه فرصتهم الاخيره ...

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا