جهينة نيوز
بعد نشر مقال رئيسة تحرير جهينة نيوز، اليوم، تحت عنوان "باختصار.. وبكل مسؤولية"، ورد الى بريد القراء تعليقا حول المقال من السيد عدنان احسان..
ننشره كما ورد الينا:
اولا- اتفق معك في هذه المقدمه ... بان تسارع الأحداث وما يعيشه العالمُ من تحوّلاتٍ في قيمه وبناه الاجتماعية والفكرية والسياسية وانقلابٍ في مفاهيمه وأهدافه وفي ظلّ عصر العولمة وثورة التكنولوجيا، ادى لاعتلاء الإعلام سدّة المؤثرات التي تصوغ وتصنع الرأي العام الجمعي، وبات سلطاناً على عرش “الأولويات”
( جميل جدا )
ثانيا - ازمة ا لاعلام ليس في الاعلام بل بالقوانين التي تصيغها الانظمة الشموليه التي حولت الاعلام ، لثقافه امتثاليه واخبار استقبل وودع ، وهنا بالتأكيدالاعلام سيجد صعوبه بمواجهة حروبٍ بأشكالٍ عدة ليستطيع ان يكون بمستوى المسؤوليه وبامكانياته التي تعتمد على الكادر الواعي والصوت الشريف المسؤل .
تصويب :
لاخذ العلم ...شهد الاعلام السوري في فتره السبعينات طفره راقيه وقفزه نوعيه عاليه ارتقى بمستوى الوعي الجمعي للمواطن السوري ، ولحسن الحظ ان جيلنا استفاد من الاعلام الراقي في تلك الحقبه ، وتكونت خلالها شخصيتنا الفكريه والثقافيه والاخلاقيه ولذلك هذا الجيل وهو الذي حافظ على هذا المستوى من الوعي وطرق رؤيته للاحداث وحتى بالمفردات التي يستخدمها وطرق التحليل للامور السياسيه و الغير سياسيه ، ولكن للاسف من يستطع ان يقول لنا متى بدأت ازمه الاعلام السوري ولماذا تراجعت وانهارت تجربه ارقي تجربة اعلامية في عالمنا العربي ؟ واليوم لازلنا نجتر تجارب تلك الحقبه ونعيش علي انتصاراتها .
ثالثا - تقولين المرحله تستدعي تحصين هذا الإعلام وتشريح مشكلاته، الذاتية والموضوعية، سعياً للارتقاء بمستوى أدواته وأدائه وخطابه وأهدافه، كي يكون بحجم التحديات التي فُرضت عليه.
والسؤال هذه مهمه من يا سيدتي .. وذكرتني بمقوله : طبيب يداوي الناس وهو عليل ) وطبعا التطور ليس قرارات حكوميه ، اذا الحل باختصار بالاعلام الحر تحت سقف قيم الدستور والسلطه القضائيه ودعو الناس تفرغ ما في جعبتها حتى التافهين منهم ، ومن هنا تبدآ عمليه الفرز بين الاعلامي الحقيقي والاعلامي الموظف لغايه في نفس يعقوب .
اتفق معك بهذه الخلاصه :
(( إننا بأمسّ الحاجة اليوم لمراجعة حقيقية ودراسة علمية وجديّة لتحديد مكامن الخلل التي جعلت الإعلام السوري قاصراً وفاقداً في بعض الأحيان العوامل التي تزيد من فاعليته، وخاصة في ظلّ تغيير بيئي ومجتمعي ناشئ، خلّفته الحرب على سورية، ووضع العقل الإعلامي بمواجهة متغيرات خطيرة لا يملك أدوات كافيةً للتعامل معها، إذ لم تعد مهمّة الإعلام محصورةً في ردة الفعل وحسب، وإنما يجب أن يمتلك قدرةً تأثير كبيرةً وعاليةً وفق منظومة فكرية بنّاءة ومتكاملة، وخطة إعلامية استراتيجية تُبنى على أسس علمية واضحة مدروسة قادرة على مخاطبة المواطن السوري وكسب ثقته، وتفويت الفرصة على الإعلام “الأجنبي” أو المعادي للتأثير عليه، الأمر الذي يشكّل بيضة القبّان في معادلة الدولة القوية القادرة على مواجهة الأزمات، آخذة بعين الاعتبار معاناة هذا الإعلام بوسائله كافة من نقاط ضعف مهنية وتقنية ولوجستية ينبغي الوقوف عندها بكثير من التأني والمسؤولية.))
وينبغي ان نضيفها الي الاحاديث القدسيه الشريف .
لا مبرر للتخوفات .
لا احد يريد ان يختزل دور ومراقبة الحكومة للاعلام وهذا من حقها ، ولكن ليكن القضاء هو الفصل ولتمارس الحكومه دورها وحقها بممارسة دور السلطة ولا احد يرغب في الانتقاص من هيبتها ، ولكن اي نوع من السلطة .ستمارسها .؟ واذا كان القضاء عاجز عن الفصل ، ذا ممكن ان يكون الخلل بالدستور ، فهل هذه الدساتير كتب مقدسه لايمكن مناقشتها او مرجعتها ؟ اذا لماذا نلوم الحكومه ونحملها المسؤوليه ونخلق صراعا ونتهمها ، بافتقاد الإرادة - الا اذا كان مواقف الحكومه تتجاوز القوانين ، وقيم الدستور والقضاء اذا لنسال من اتى بهذه الحكومه ، او ان هذا الحكومه لايمكن محاسبتهم لانهم فوق سقف القانون ؟ وهذه مشكله اخرى .
واخير .. الاعلام ليس معيار لقوه الدوله وهيبتها ؟!! فالاعلام في الكيان الصهيوني العنصري ، لديه تجربه من افضل التجارب الاعلاميه في العالم ، والاعلام ليس مسؤولية السلطة ... ولكن غياب الانتلجليستا ، والمفكرين ، والفلاسفه ، والمنظرين ، والاديب ، والفنان ، والموسيقي الحر ، وحريه الاحزاب ، وحريه النشر ، هو عنوان المشكله والفجوه التي يتحدث عن الاخرين ، اذا بعد ذلك من القادر علي الصمود ليحفظ هيبه الدوله ويحافظ علي قيمنا الوطنيه ، واحترام الانسان ؟
والسؤال الاهم من الذي خلق الفجوه وهل يمكن ردم هذه الفجوه بالقرارات السلطويه ، وهل قيم التطور قرارات سلطويه ساميه ...ام ان القرارات الساميه هي التي اطاحت باغنى وارقى تجربه اعلاميه في تاريخ سوريه المعاصره .
رابط مقال باختصار.. وبكل مسؤولة
http://jpnews-sy.com/ar/news.php?id=121659