في المؤتمر السنوي لاتحاد اليد.. مداخلات ومقترحات بحاجة للتفعيل

الخميس, 28 تشرين الأول 2010 الساعة 16:35 | رياضة, تغطيات رياضية

في المؤتمر السنوي لاتحاد اليد.. مداخلات ومقترحات بحاجة للتفعيل
جهينة نيوز –مالك صقر: عقد الاتحاد السوري لكرة اليد يوم أمس مؤتمره السنوي في أجواء هادئة ومثالية بحضور السادة: صلاح الدين رمضان ولؤي نعسان ومعتز قوتلي أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ورئيس وأعضاء اتحاد اللعبة وأعضاء المؤتمر. في بداية المؤتمر تحدث صلاح الدين رمضان المشرف على اللعبة عن ضرورة الاستفادة من المرحلة الماضية وتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات واشار بأن كرة اليد هي أقرب لعبة جماعية تصل إلى العالمية في حال توفرت الظروف المناسبة لها وأكد على تطويرها التخطيط لها بشكل علمي من جميع القائمين عليها وأن ينظر الجميع إلى مصلحة الوطن واللعبة فوق جميع المصالح الشخصية. وبدوره العميد علي صليبي رئيس اتحاد اليد تحدث عن أهمية المرحلة الماضية والعمل المؤسساتي الذي سادها واستطاعت اللعبة تحقيق إنجازات نوعية على مستوى الأولمبياد الخاص والبطولة العسكرية والمشاركات الآسيوية وكان العمل بروح جماعية وهمنا الأول الارتقاء باللعبة وتشكيل منتخبات وطنية لجميع الفئات العمرية وتحقيق النتائج المرجوة. واهم الطروحات والمداخلات تخفيض عدد الأندية الهابطة إلى اثنين بدلاً من أربعة، وتغيير نظام التجمعات، ومعالجة ظاهرة السمسرة التي تمارس على اللاعبين الأشبال للتعاقد مع منتخبات وأندية قطرية، وألا يلعب الفريق ثلاث مباريات قوية خارج أرضه، وتعديل برنامج الدوري ورفع أجور الحكام، والتنسيق بين الاتحادات عند وضع جدول الدوري لحجز الصالات وضرورة الاهتمام باللعبة من إدارة نادي الكرامة، وتحديد عدد فرق الدوري بعشرة فرق فقط على أن تلعب ذهاباً وإياباً وتطبيق نظام فصل الفئات، وإقامة مهرجان كرنفالي للأشبال، وتطبيق نظام الاحتراف الموسم القادم على أن يكون هذا الموسم دوري تصنيف، وتخفيض عدد أندية السيدات إلى ثمانية أندية فقط وضرورة فرض اللعبة على الأندية والاهتمام بها، وتشكيل منتخب وطني واحد للناشئات والشابات مع تأمين المشاركات الخارجية له، وإبرام عقود المدربين مع اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي وتحديد حد أدنى لأجر المدرب وقدره 15 ألف ليرة وإقامة دورة شاطئية، وانتقاء الطواقم التحكيمية الجيدة لتحكيم مباريات الدوري، وضرورة تأهيل المدربين جيداً، والتدخل السريع من القيادة الرياضية لفرض اللعبة على الأندية والاهتمام بها وتواصلها معها، وحماية اللعبة بالحسكة من الضغوطات التي تتعرض لها، وتعزيز اللاعبين مادياً ومكافأتهم.‏ ومحاسبة الأندية التي تحارب كرة اليد من قبل المكتب التنقيذي. وبعد الانتهاء من المداخلات والاستماع لجميع المداخلين أجاب أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس اتحاد اللعبة على جميع التساؤلات التي كانت هادفة وقيمة وبنّاءة . في مدينة دير الزور الذي يسعى ويجتهد لبناء القواعد مقترحات –رفع عدد أندية الدرجة الأولى لرجال والسيدات : - زيادة عدد الأندية من 10 إلى 12ناديا على أن يهبط في نهاية الموسم إلى مصاف أندية الدرجة الثانية ناديين الحاصلين على اقل النقاط في الترتيب العام ويصعد بدلا عنهما الحاصل عل المركزين الأول والثاني من اندي الدرجة الثانية وذلك حسب لائحة المسابقات وقد تم التصويت على هذا المقترح من فبل أعضاء المجلس وكان رأي أغلبية الأصوات تؤكد على قبول هذا المقترح والسبب في ذلك حرصا من اتحاد كرة اليد على أن تكون محافظة حلب ممثلة بنادي الاتحاد الذي يعمل جاهدا للحفاظ على لعبة كرة اليد ونادي الفتوة ايضا هذا المقترح بحاجة لقرار المكتب التنفيذي وكونكم الأكثر حرصا ودارية وأوسع رؤية بمستقبل هذه اللعبة ليصبح المقترح قرارا نافذا قبل الموسم. شكل الدوري لأندية الدرجة الأولى لفئة الذكور - تم الاتفاق وبالأغلبية على أن يكون شكل مسابقة الدوري الرجال ذهاب وإياب وبالنسبة لفئة الشباب والأشبال على شكل تجمعات مع مراعاة الحالة الفنية والجغرافية والظروف الدراسية للاعبين الطلبة -أما بالنسبة للسيدات تم الاتفاق على شكل الدوري المعمول به ذهاب وإياب والناشئات على شكل تجمعات -كما تم التوجه بالتخصصية لبعض الأندية للعبة كرة اليد وذلك بقرار من المكتب التنفيذ ي -تخصيص مبالغ مالية خاصة للأندية التي تعمل وتهتم بكرة اليد على ان يتم صرف تلك المبالغ حصرا للنشاط والتجهيزات - رفع أجور التحكيم والمراقبة أسوة بلعبة كرة القدم والسلة وضع جدول مكافآت مالية تحفيزية للفرق الحاصلة على المراكز المتقدمة في نهاية الدوري والكأس مع الإشارة إلى أن نشاط الدوري العام سيبدأ بتاريخ 4-11-2010بفئتي الأشبال والناشئات للدرجة الأولى .


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا