جديد الخبز الاسمر: يعمل على تخفيف الدهون في بطن الانسان

الإثنين, 1 تشرين الثاني 2010 الساعة 05:12 | منوعات, تغذية

جديد الخبز الاسمر: يعمل على تخفيف الدهون في بطن الانسان
جهينة نيوز: اظهرت دراسة قامت بها جامعة تافتز ان من يرغب في ازاحة الدهون الفائضة عن الحاجة في بطن الانسان فما عليه الا ان يتناول الخبز الاسمر ويتجنب الخبز الابيض. وحسب النتائج التي نشرت اليوم فان الخبز الاسود المصنوع من الحبوب بما في ذلك قشورها او ما يعرف بالنخالة لا يتسبب في تكوين الدهون في البطن الا بقدر قليل واقل بكثير من الخبز الابيض الذي يتكون في غالبيته من النشويات . نبهت الدراسة التي شارك في اعدادها 2800 شخص تحت اشراف خبير التغذية نيكولا ميكون الى ان الخبز الابيض لا يضر بالصحة ولكنه يزيد الدهون في البطن وهو العضو المهم في الجسم. ولفتت الى ان الفضل في تقليل الدسم والدهون في البطن جراء تناول الخبز الابيض يعود الى احتواء الخبز الاسمر المصنوع من الحبوب بكاملها على عناصر لا تتسبب في السمنة وعلى فيتامينات ب 12 و 14 وعلى املاح تقضي على الدهن وتذوبه بسهولة. وشددت الدراسة على اهمية التنويع الغذائي لدى تناول الخبز الاسمر وتناول الكميات المعقولة التي لا تتسبب في اعياء او اتعاب اعضاء الجسم ولا سيما المعدة والقولون. ولاحظ المشرفون على الدراسة انه في حال تناول ثلاث وجبات من الخبز الاسمر وبكميات لا تزيد على ثلاث شرائح في اليوم اضافة الى وجبة من الخبز الابيض وعلى مدى متوسط تتراوح مدته بين شهرين او ثلاثة فان وزن الجسم ينخفض مع ملاحظة اختفاء واضح في كمية الدهون المترسبة في جلدة البطن واعضائه. وذكرت ان وجبات الخبز الاسمر تؤخذ من اجل الوفاء بغرض تقليل الدهون في البطن كوجبات وليس كوجبات اضافية لوجبات الخبز الابيض مشيرة الى ان الخبز الابيض هو المسؤول الرئيس عن زيادة الدهون. واعتبرت دهون البطن غير صحية اذ انها تلتف حول الاعضاء الداخلية في جوف البطن فضلا عن انها تفرز عناصر وجزيئات تلحق اضرارا بالصحة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة قيم الدهون الثلاثية والتسبب في مرض السكري وارتباك في الدورة الدموية. ونصحت الدراسة بتجنب تناول الدهون بكثرة بشكل عام.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا