جهينة نيوز –مالك صقر:
دوري السيدات أصبح على الأبواب و لا تزال النظرة قاصرة لتطوير هذه اللعبة في أنديتنا نتيجة الضعف المادي من جهة ومن جهة ثانية عدم اهتمام إدارات الأندية فاديا شحادة مسئولة اللعبة أنثويا وعضو في اتحاد كرة اليد تحدثت لجهينة نيوز قائلة : أن اليد الأنثوية كان لها نصيب جيد بالمشاركات الخارجية لهذا العام أفضل من الأعوام السابقة أما بالنسبة للدوري
فقد أصبح كلاسيكياً روتينياً وبطله معروف سلفاً الأمر الذي يعكس بوضوح عدم اهتمام الأندية باليد الأنثوية بشكل خاص و إذا ما اقتربنا من المعوقات التي تقف في وجه يدنا الأنثوية نجد أنها عديدة أولها الروتين القاتل الذي يسيطر على الأندية تدريبياً ،فهناك العديد من المدربين غير القادرين على تطوير فرقهم ومازالوا على دفة العمل التدريبية لهذا لابد من إيجاد حلول لهذه المشكلة بتعيين مدربين أكفاء قادرين على التطوير وثانيها عدم جاهزية الصالات لاستقبال الدوري لهذا العام بسبب الصيانة، فصالة الرقة نقلت إلى ادلب وصالة حلب نقلت إلى طرطوس إضافة لعدم توافر صالات نظامية في بعض المحافظات مثل حمص، الأمر الذي سينعكس سلباً على دوري هذا الموسم وعلى اللعبة عموما، وإذا ما دخلنا أعماق المنتخب الوطني نجد انه يعاني من عدم استمرار المشاركات الخارجية إذ لا يجوز فنياً أن يشارك بثلاث بطولات خارجية متتالية ثم يتوقف فجأة لأن ذلك يعيده إلى نقطة الصفر إضافة لعدم توافر معسكرات داخلية دائمة وعدم توافر الدعم المادي المطلوب.
وعن كيفية تطوير اللعبة أنثويا قالت شحادة: إذا ما أردنا أن يكون دورينا قوياً لابد من تخصيص ميزانية خاصة بالأندية تصرف على نشاط اليد الأنثوية حصراً واعتقد انه نتيجة للدعم الكبير الذي حصل عليه نادي الاتحاد عبر فوزه بكأس الاتحاد الآسيوية يجب عليه الاهتمام ببقية الألعاب ليصبح نادياً نموذجيا ونأمل خيراً من رئيسه الذي يشعر بشعور اللاعبين، كذلك لابد من اهتمام بقية الأندية أكثر ولاسيما أنها تستطيع تأمين الحد الأدنى من الإمكانيات المادية كما لابد من دعم اللعبة ماديا من القيادة الرياضية وتأمين كل مستلزماتها داخلياً وخارجياً واستمرارية المشاركات الخارجية لمنتخبنا الوطني إضافة لتأمين مدرب أجنبي عالي المستوى لتطوير اللعبة أنثويا، هذا على صعيد السيدات أما بالنسبة للناشئات فمستواهن جيد لكن لابد من تجميعهن في مراكز منتخبات وطنية بالمحافظات «ثلاثة مراكز» ووضع خطة تدريبية موحدة لها مع استمرار المشاركات الخارجية لهذه الفئة لتكون رديفاً قويا للسيدات وعلى أهبة الاستعداد لأن المشاركات الأسيوية تقام على مستوى السيدات والشابات كما يجب تعزيز اللاعبات مادياً مع نهاية كل عام وعقب كل انجاز خارجي لتطوير اللعبة، كما لابد من وجود فئة للصغيرات بحيث يكون لها بطولة خاصة على شكل تجمعات جغرافية تشارك فيها جميع الأندية ومكافأة الأندية الخمسة الفائزة منها بهدف دعم القواعد وتطويرها وقتها نستطيع المنافسة على المستوى العربي والأسيوي .