رواية "الضفادع" لصاحب نوبل الصيني «مو يان» متوفرة بالعربية

السبت, 4 آب 2018 الساعة 00:56 | ثقافة وفن, أدب

رواية

جهينة نيوز

تتناول رواية "الضفادع" هي لصاحب جائزة نوبل الأديب الصيني مو يان، الصادرة أخيراً عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر في بيروت، موضوع تنظيم الأسرة في الصين، أي سياسة الطفل الواحد التي ظلّت سارية حتى العام 2015، لتستبدل بها في العام 2016 سياسة الطفلين.

"العمة" بطلة مو يـان، قابلةٌ قروية اتخذت لنفسها دور الرقيب على تطبيق سياسة تحديد النسل إبان الثورة الثقافية، لتلاحق النساء الحوامل لإجهاضهنّ قسرياً. و"الشرغوف" أي فرخ الضفدع وهو الراوي الذي يفتتح الرواية برسالة يبعث بها إلى معلّمه الروائي الياباني، يخبره فيها بأنـه في صدد كتـابـة مسرحيـة مستندةٍ إلى حـيـاة عمّـتـه.

وبين قصة "العمة"، ومسرحية "الشرغوف" تسرد حياة آلاف القرويين الصينيين. ويطّلع القارئ على الثقافة الصينية وعلى إحدى أهمّ وأكثر المشاكل حساسيةً في الصين الحديثة، لكنّه في الوقت نفسه، يؤخَذ إلى عالمٍ خياليّ غرائبي، حيث يتعالى نقيق الضفادع، وتُبثُ الأرواح في التماثيل.

اعتاد أهل القرية القول إن من يشتري تمثالَ طفلٍ شكَّله "هاو اليدان الكبيرتان"، ويربط حول عنقه حبلاً رفيعاً أحمر، ويقدم له الهدايا، يُرزق بطفلٍ يشبه بكل شيء التمثال الصغير. ولكن لم يكن يحق للفرد أن يختار بنفسه الطفل الفخار. حين تقصده لشراء تمثال، يبدأ بتفرّسك بدقة، ثمّ تغوص يده ليُعطيك أخيرًا التمثال الذي اختاره لك، إذا وجدتَ أن الدمية ليست جميلة، لم يكن يبدّلها، تخاله يقول لك: "هل يوجد في الدنيا آباءٌ يتذمّرون من بشاعة أطفالهم؟" ولذا، تدقق أكثر بتفاصيل الطفل الذي أعطاك، ورويدًا رويدًا، تجده جذابًا وعلى مرّ الوقت، اقتنع الناس بأن شراء أحد تماثيله الصلصالية يوازي طلب طفل حقيقي.

هذه روايةٌ تطرح أعمق الأسئلة الأخلاقية، وتبثّ في روحك الكثير من ضحكات الأطفال. روايةٌ ستظلّ تُقرأ لأجيالٍ وأجيال.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا