جهينة نيوز
يراهن الفنان أحمد الوعري في معرضه «ك مكان» الذي افتتح اليوم في صالة الآرت هاوس على جرعة الأفكار في أعماله، فبعد أكثر من معرض كان تركيزه فيها على الفوتوغرافيك بشكل أساسي، استطاع في هذا المعرض أن يَشبُك عمارة الجسد بعمارة الأمكنة، بحيث تتحول الرقبة إلى مدينة واليدين إلى بيدر والصدر إلى وطن، لتتحول الأشرطة اللاصقة القديمة التي كان يستخدمها كقيد إلى مجازات تعبيرية أخرى، إذ باتت روابط مع المكان ليس بفيزيائيته الباهتة وإنما بمعنى الانتماء إليه والالتصاق بتفاصيله.
ما زالت التقنية العالية للوعري في اللون والظل والنور علامة فارقة فيما يشتغل عليه، إذ يعي بحساسية عالية توازن النسب وأهمية ألا يكتفي بجماليات الجسد من دون أن يصبح الجسد حمَّال أفكار وعواطف وساعي بريد لما يريد هذا الفنان قوله.
يستمر المعرض حتى ٢٧ ايلول يومياً من الساعة ٢ - ٦ مساءً، ما عدا يومي الخميس والجمعة.